تقرير.. هل تكون مصر "فأل حسن" على السويد في نهائي مونديال اليد؟
منتخب السويد
كتب: محمد علام
تأهل منتخب السويد إلى نهائي بطولة العالم لكرة اليد مصر 2021، بعد تغلبه على المنتخب الفرنسي في نصف النهائي بالبطولة بنتيجة 32-26.
ويأمل منتخب السويد في أن يستعيد لقب بطولة العالم الغائب عن خزائنه منذ فوزه بآخر بطولة له في عام 1999، عندما استضافت مصر المسابقة العالمية وقتها، وفاز في المباراة النهائية بنتيجة 25-24 أمام روسيا.
وحقق منتخب السويد بطولة العالم لكرة اليد 4 مرات، أعوام 1954 و1958 و1990 و1999، حيث يعد ثاني أكثر المنتخبات تحقيقا لبطولة العالم خلف المنتخب الفرنسي صاحب الرقم القياسي برصيد 6 بطولات.
وحقق المنتخب السويدي اللقب في 3 مناسبات خارج الديار، بينما حقق لقبا وحيدا عندما استضاف البطولة في عام 1954.
وبالنظر إلى مشوار السويد منذ تحقيقه لآخر لقب له، نجد أنه خسر اللقب في 2001 بعد الخسارة أمام فرنسا في نهائي البطولة، ثم فشل في التأهل للنهائي في بطولة 2011 التي استضافتها السويد على أرضها، بعد الخروج أمام منتخب فرنسا في نصف النهائي.
ولكن في النسخة الـ27 من بطولة العالم لكرة اليد مصر 2021، نجح منتخب السويد في تقديم أداء قوي حيث احتل صدارة المجموعة السابعة بالدور التمهيدي، ثم واصل تفوقه واحتل صدارة المجموعة الرابعة بالدور الرئيسي، قبل أن يتجاوز قطر في دور الثمانية، ثم فرنسا في نصف نهائي المسابقة العالمية، ليضرب موعدا مع الدنمارك في نهائي البطولة مساء اليوم الأحد في السادسة والنصف مساء بإستاد القاهرة.
ومن المفارقات أن منتخب السويد حين فاز بآخر لقب في البطولة عام 1999 تغلب على فرنسا في المجموعات، كما تغلب على روسيا في النهائي ليحقق اللقب، وتكرر ذلك مرة أخرى في 2021 مع اختلاف الأدوار، حيث تغلب المنتخب السويدي على نظيره الروسي في الجولة الثالثة من الدور الرئيسي بالبطولة، بينما تغلب على المنتخب الفرنسي في نصف نهائي البطولة.
وما يدعو للتفاؤل لدى منتخب السويد، أن الدنمارك ودعت دور الثمانية في نسخة 1999، بالإضافة إلى خسارتها لنهائي بطولة العالم للشباب أمام مصر في 1993.
ويعد تأهل السويد للمباراة النهائية بمونديال اليد هو التأهل الثامن في تاريخ مشاركاته ببطولة العالم، حيث سبق له التواجد في نهائي المسابقة العالمية 7 مرات من قبل، وحقق اللقب 4 مرات مقابل الخسارة 3 مرات أعوام 1964 و1997 و2001.
ويبقى السؤال الذي ستجيب عنه المباراة النهائية، هل تكون مصر "وش السعد" على المنتخب السويدي في العودة لمنصة التتويج كما حدث في 1999 أم لا؟
فيديو قد يعجبك: