وأضاف أن استمرار تفوق منتخب مصر في صدارة المجموعة، يجب أن يمر من بوابة المباراتين المقبلتين ضد إثيوبيا ثم سيراليون، فتحقيق الفوز في كلتا المواجهتين هو مطلب رئيسي للجماهير المصرية.
وأوضح التقرير أن هناك شواهد تُؤكد أن مواجهة منتخب إثيوبيا أمرًا ليس سهلًا بالنسبة لمصر، خاصة وإذا كان خارج الأراضي المصرية.
وخاض منتخب مصر 5 مباريات ضد مضيفه منتخب إثيوبيا في معقل الأخير، حقق الفوز في مباراة واحدة فقط، فيما خسر مباراتين، مع التعادل في مباراتين.
وكشف تقرير فيفا أن المنتخبين سيلتقيان لأول مرة في إطار تصفيات كأس العالم.
عوامل تعزز من مهمة مصر
ورغم صعوبة المهمة إلّا أن الفراعنة يعيشون أيامًا جيدة مع مدربهم حسام حسن الذي تولى المهمة في فبراير من العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين خاض حسام حسن 10 مباريات، حقق الانتصار في 6 منها، بما فيها 3 انتصارات في تصفيات كأس العالم (وتعادل وحيد) في 4 مباريات خاضها حتى الآن، كما تعرض للهزيمة مرة واحدة فقط وكانت ضد كرواتيا في بطولة ودية.
ويقول "فيفا" إن هذه النتائج، ترتكز أيضًا على قوة الفريق الذي يملكه حسام حسن، خاصة في ظل الاعتماد على محمد صلاح الذي يقدم موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، حيث يعد أكثر لاعب في الدوريات الأوروبية الكبرى مساهمةً بتسجيل الأهداف بواقع 54 مساهمة تهديفية في 42 مباراة.
كما يبرز عمر مرموش إلى جانب محمد صلاح، والذي انتقل إلى مانشستر سيتي في يناير الماضي، وسجل منذ ذلك الحين 4 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يملك 38 مساهمة تهديفية في 36 مباراة خاضها في مختلف البطولات.
ولا يجب نسيان أيضًا مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي، والذي سجل هدف فريقه الوحيد بعدما شارك كبديل في مباراته ضد ليل في الجولة الماضية من الدوري الفرنسي.
ولا شك أن هذه العوامل تعزز من فرص مصر في تحقيق الفوز على إثيوبيا.
نهاية المباراة بفوز المنتخب المصري على منتخب بوركينافاسو 2-1..