EFE
الأربعاء 28 مارس 2018
07:14 م
اقترب المهاجم دييجو كوستا العائد للتشكيل الأساسي ولهز الشباك مع المنتخب الإسباني بعد غياب تسعة أشهر، من حجز مكانه في التشكيلة الأساسية لمنتخب لاروخا الذي ستخوض غمار نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا بعدما زار شباك الارجنتين خلال المباراة الودية التي انتهت بفوز ساحق للفريق الأوروبي (6-1).
وتدور المنافسة بين كوستا ورودريجو مورينو وياجو أسباس الذي سجل هدفا أيضا الثلاثاء أمام الالبسيلستي،، والفارو موراتا، في حال عدم حدوث مفاجآت على حجز ثلاثة مقاعد في القائمة النهائية، وبالتالي سيكون أحدهم خارجها.
ولذلك أصبح دييجو كوستا العائد بعد غياب طويل منذ 12 يونيو حين سجل أحد هدفي الفوز على مقدونيا، قريبا جدا للظهور في القائمة النهائية للمدرب جولين لوبيتيجي.
وظهر مهاجم أتلتيكو مدريد الجمعة الماضي على مقاعد البدلاء في التعادل بهدف في ودية ألمانيا، وعاد للتشكيل الاساسي على ملعب واندا ميتروبوليتانو، معقل الاتليتي، في تشكيل لوبيتيجي وأحرز هدفا خلال الشوط الاول الذي خاضه قبل أن يتم استبداله بياجو أسباس.
اجتاز كوستا بنجاح اختبار الارجنتين بنجاح قبل شهرين من المونديال، بعد ابتعاده عن المنافسات ستة أشهر، منذ رحيله عن تشيلسي وانتقاله لأتلتيكو، الذي كان ممنوعا من تسجيل لاعبين جدد حتى يناير/كانون ثان.
وبدأ رودريجو مورينو الذي هز شباك المانيا الجمعة وياجو أسباس مباراة الارجنتين على مقاعد البدلاء، في حين لم يدخل موراتا قائمة المدرب للمبارتين الوديتين من الأساس، وبالتالي كانت أمام كوستا الفرصة خلال ودية الارجنتين للحصول على ثقة لوبيتيجي.
وفي أول فرصة، في الدقيقة 12 بعد لمستين للكرة، سجل الهدف الاول من تمريرة من ماركو أسينسيو، في شباك الحارس سيرخيو روميرو.
سجل المهاجم الهدف الاول 1-0 لإسبانيا بعد غياب تسعة أشهر، والاول أيضا للمنتخب الاسباني على ملعب واندا ميتروبوليتانو، ولكنه لم يتمكن من الاحتفال به بعد تعرضه لضربة في الساق اليسرى، قبل أن يتدخل الاطباء لعلاجه ويستكمل المباراة.
ولم توقف تلك الضربة المهاجم، الذي تم بعد ذلك استبداله بين الشوطين ليدخل بدلا منه أسباس الذي يتنافس مع المهاجمين الثلاثة الاخرين للذهاب للمونديال مع المنتخب الاسباني.
وكان الفارو موراتا مهاجم تشيلسي هو من قد تم استبعاده في قائمة لوبيتجي الاخيرة، ولكنه يظل حتى الآن صاحب أعلى معدل بين الأربعة مهاجمين مع المنتخب الاسباني.
فموراتا سجل 13 هدفا في 23 مباراة دولية بواقع 14 انتصارا وخمسة تعادلات وأربع هزائم، بما فيها بطولة أمم أوروبا 2016 التي أقيمت في فرنسا، وكان آنذاك المهاجم الأساسي لفريق المدرب فيسنتي ديل بوسكي، الذي خاض تحت قيادته أول مباراة في المنتخب خلال الفوز على بيلاروسيا 3-0 في 15 نوفمبر/تشرين ثان 2014.
ويبلغ معدل تهديفه مع المنتخب (0.56) وهو الأعلى بين جميع منافسيه على هذا المركز لمونديال 2018. ويتفوق على كوستا ومورينو في ذلك، واللذين بدءا معه كذلك في حقبة ديل بوسكي، قبل قدوم لوبيتيجي، أما أسباس فبدأ اللعب دوليا تحت قيادة المدير الفني الحالي.
وسجل مهاجم فالنسيا هدفين في أربع مباريات (0.44) أما مهاجم سيلتا فيجو فسجل أربعة في ثمانية مع المنتخب الاول (0.5)، أما مهاجم أتلتيكو مدريد فأحرز سبعة أهداف في 18 مباراة مع إسبانيا بما فيها مونديال البرازيل 2014 بمعدل (0.38).
وسجل كوستا منذ عودته للمنافسات مطلع العام المقبل بعد فترة توقف طويلة حتى قيده مع أتلتيكو سبعة أهداف في 16 مباراة بمتوسط (0.43) خلال الشهور الأولى من العام الجاري.
ويتفوق عليه خلال نفس الفترة رودريجو مورينو، الذي سجل ثمانية أهداف في آخر 16 مباراة رسمية له (0.44) في حين يتخلف عنهما الفارو موراتا وياجو أسباس. فالاول سجل ستة أهداف في 15 مباراة في 2018 أما الثاني فسجل هدفا في نفس عدد المباريات.
ومع هذه الارقام، أصبح اللاعبون الاربعة في الرمق الاخير من المنافسة على الانضمام للقائمة النهائية لمدرب المنتخب الاسباني من أجل خوض المونديال.