الثلاثاء 6 أغسطس 2024
08:14 م
تعرض قصر ليونيل ميسي في إيبيزا للتخريب من قبل مجموعة من نشطاء البيئة، الذين اقتحموا العقار ورشوا واجهته بالطلاء الأحمر والأسود.
وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، التقط النشطاء صورًا لأنفسهم بجوار حمام سباحة وملعب كرة قدم، حيث يسترخي النجم الأرجنتيني وعائلته أثناء إجازاتهم في الجزيرة.
ولم يكتف النشطاء بذلك، بل شوهد زوج منهم يتظاهر داخل أعمدة المرمى في الملعب.
وتفاخرت الجماعة المتطرفة، التي قامت سابقاً بتخريب مقار الأحزاب السياسية والبنوك الرائدة في إسبانيا، عبر الإنترنت بالأضرار التي ألحقتها بالممتلكات في كالا تاريدا في غرب إيبيزا.
ونشرت الجماعة مقاطع فيديو تظهر فتاتين صغيرتين تستخدمان بنادق الرش والطلاء الأحمر والأسود.
وقالت في بيان إنها تريد إظهار "مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ" من خلال استهداف القصر، مشيرة إلى أنه "بناء غير قانوني".
ومن المتوقع أن تصل تكاليف إصلاح الأضرار إلى آلاف الدولارات.
يُذكر أن ميسي لم يكن موجودًا في العقار، الذي يُعتقد أنه اشتراه في عام 2022، عندما وقع التخريب.
وكان ميسي قد أمضى الجزء الأول من الصيف في مساعدة الأرجنتين على الفوز ببطولة كوبا أمريكا.
حالياً، يلعب ميسي مع إنتر ميامي، ويأخذ قسطًا من الراحة من كرة القدم المحلية بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال نهائي كوبا أمريكا.