الخميس 26 نوفمبر 2009
07:19 م
كتب – محمد جبريل:
قال جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن الأخير سيتحرى الدقة والعدالة قبل اتخاذ أي قرار بشأن الأحداث التي صاحبت مباراتي مصر والجزائر في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010.
وجاءت تصريحات بلاتر بعد اجتماع عقده مع سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أثناء تقديمه ملفا يتضمن شكوى من الجانب المصري تجاه التجاوزات التي قامت بها الجماهير الجزائرية ضد نظيرتها المصرية في الخرطوم أثناء وبعد إقامة المباراة الفاصلة هناك.
وأبرز الموقع الرسمي للاتحاد المصري النقاط التي تمت مناقشتها في الاجتماع الذي عقد بين زاهر ونائبه هاني أبو ريدة مع سكرتير عام الفيفا في مقر الاتحاد الدولي في زيورخ.
وقد أفاد سكرتير عام الاتحاد الدولى بالآتى:
• سيتم عرض الملف المصرى للجنة النظام، كذا الملف الجزائرى والتى ستقوم بدورها بالتحقيق فى جميع الأحداث، وسيتم إستدعاء كلا من الجانبين لتقديم وجهة نظرهما فيما يخص تلك الأحداث.
• أن إجتماع المكتب التنفيذى غير العادى للاتحاد الدولى يوم 2 ديسمبر يختص بالوائح المباريات الفاصلة وكيفية تعديلها، وذلك نتيجة للأحداث التى واكبت هذه اللقاءات وبما يتواءم مع مفهوم مبدأ العدالة ( Fair Play ).
• إن القرار الخاص بمبارتى الجزائر بالقاهرة والخرطوم سيتم دراسته فى وقت كافى لاستجلاء جميع الملابسات بحيادية كاملة من خلال لجنة النظام ومن الخبراء التى سوف تستعين بهم اللجنة.
• وفى إجتماع لاحق مع السيد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، الذى أكد على أن الاتحاد الدولى سيتوخى الدقة والعدالة من خلال التحقيقات اللازمة قبل إتخاذ أى قرار، واضعا فى الاعتبار مصلحة كرة القدم العالمية والتى خطت خطوات عظيمة خلال السنوات الماضية.