فوضى في الكاميرون.. إيتو وبريس في حرب مفتوحة تهدد منتخب "الأسود غير المروضة"

يشهد منتخب الكاميرون لكرة القدم فوضى عارمة وفوضى إدارية تهدد استعداده لكأس العالم 2026، وذلك بسبب الخلاف المستمر بين رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم صامويل إيتو ومدرب المنتخب الوطني البلجيكي مارك بريس.

وصلت الخلافات بين الرجلين إلى ذروتها الأسبوع الماضي، بعد أن أقال إيتو بريس من منصبه، قبل أن يعيده لاحقًا ويعتذر.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تفاقم الصراع عندما حاول إيتو فرض سيطرته على المنتخب الوطني من خلال إرسال طاقمه الفني الخاص للانضمام إلى اللاعبين في فندق هيلتون بالعاصمة ياوندي.

رفض بريس التعامل مع طاقم إيتو، مما أدى إلى مواجهة بين الرجلين تدخل فيها موظفو الفندق.

رداً على ذلك، قام إيتو بسحب جميع المعدات من فريق بريس، بما في ذلك كرات التدريب، وألغى حافلة الفريق التي كان من المقرر أن تقلهم إلى التدريب.

أثار هذا الفعل غضب بريس واللاعبين، الذين عبروا عن إحباطهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

يُذكر أن الخلاف بين إيتو وبريس يعود إلى تعيين بريس من قبل وزارة الرياضة الكاميرونية دون موافقة الاتحاد الكاميروني لكرة القدم.

يُهدد هذا الصراع على السلطة بإعاقة استعدادات منتخب الكاميرون لكأس العالم 2026، حيث من المقرر أن يخوض المنتخب مبارياته ضد الرأس الأخضر وأنجولا في تصفيات كأس العالم خلال الأيام القليلة المقبلة.