الأربعاء 7 مايو 2025
02:48 م
واصل نادي برشلونة نتائجه السلبية في مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خارج ملعبه، بعد سقوطه مساء أمس أمام إنتر ميلان على ملعب "سان سيرو"، ليقصى من البطولة ويُمدد عقدته القارية في هذه المرحلة من المنافسات.
خسارة جديدة تعقد التاريخ الحديث
رغم آمال جماهيره بتحقيق التأهل إلى النهائي بعد تعادل مثير في الذهاب بنتيجة 3-3 على ملعب "مونتجويك"، فشل برشلونة في تكرار إنجازات الماضي وسقط بنتيجة 4-3 في ميلانو، ليتجدد سيناريو الإقصاء القاسي ويضاف فصل جديد لسلسلة من الإخفاقات خارج ملعبه في نصف نهائي دوري الأبطال.
العقدة تتواصل.. أربع هزائم قاسية تسبق الهزيمة أمام إنتر
خسارة برشلونة أمام إنتر ميلان هي الخامسة على التوالي خارج أرضه في نصف النهائي منذ عام 2012، حيث شهدت السنوات الماضية لحظات مؤلمة للفريق الكتالوني:
ليفربول 4-0 برشلونة – أنفيلد (2018-2019)
رغم فوزه في الذهاب بثلاثية نظيفة، تلقى برشلونة خسارة مذلة في الإياب، وسط واحدة من أعظم "الريمونتادات" في تاريخ البطولة.
بايرن ميونخ 3-2 برشلونة – أليانز أرينا (2014-2015)
خسر برشلونة الإياب رغم فوزه المريح ذهابًا 3-0، لكنه عبر إلى النهائي بفضل فارق الأهداف.
بايرن ميونخ 4-0 برشلونة – أليانز أرينا (2012-2013)
هزيمة ثقيلة تبعها خسارة أخرى على الكامب نو، لتنتهي المواجهة بمجموع 7-0 لصالح العملاق البافاري.
تشيلسي 1-0 برشلونة – ستامفورد بريدج (2011-2012)
خسر برشلونة ذهابًا بهدف نظيف، واكتفى بالتعادل 2-2 إيابًا، ليغادر البطولة أمام فريق أنهى المشوار بطلاً.
عقدة مستمرة.. وأحلام مؤجلة
الخسارة أمام إنتر تعني أن برشلونة لم ينجح في الفوز بأي مباراة خارج أرضه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا منذ 2011، ما يعزز الحديث عن "عقدة" حقيقية تواجه الفريق في هذه المرحلة الحساسة، خاصة خارج قواعده.
ومع وداع البطولة هذا الموسم، يتعين على الفريق الكتالوني مراجعة الكثير من الجوانب التكتيكية والذهنية، إذا ما أراد العودة مجددًا للمنافسة بقوة على اللقب الأوروبي الغائب منذ عام 2015.