الإثنين 10 مارس 2025
11:23 م
ينتظر الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، 96 ساعة حاسمة لخوض مباراتين من العيار الثقيل في صراع دوري أبطال أوروبا والليجا.
أتلتيكو مدريد الذي يرتبط بأجندة مباريات مضغوطة وغاية في الصعوبة منذ نهاية شهر فبراير الماضي، بمواجهة دراماتيكية أمام برشلونة، ثم ديربي مدريد أمام الريال، يعود لمواجهتين مرة أخرى، في تحدي إثبات الذات.
96 ساعة حاسمة لسيميوني
الفريق الذي يعيش واحدة من أفضل حالاته الهجومية تحت قيادة الأرجنتيني المتوهج جوليان ألفاريز بتعاون من الفرنسي أنطوان جريزمان، تكبد هزيمة عكس التيار أمام خيتافي بـ10 لاعبين، أمس الأحد (2-1).
والآن كتيبة دييجو سيميوني تستعد لخوض مباراتين لإثبات الذات خلال 96 ساعة، قد يلعبان دورًا كبيرًا في مصير أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا ثم على قمة الدوري الإسباني.
البداية من ديربي مدريد، حيث إن ملعب واندا ميتروبوليتانو معقل الأتليتي يستضيف الريال، مساء بعد غد الأربعاء بحلول العاشرة بتوقيت مصر، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
موقعة الذهاب على سانتياجو برنابيو، كانت قد انتهت بفوز ريال مدريد (2-1) بفضل رائعة براهيم دياز المتأخرة، لكن الديربي لم يُحسم بعد، ولا يزال هناك فصلًا أخيرًا ينتظر كتابة تفاصيل جديدة قد تكون أكثر إثارة.
وبعد الانتهاء من الديربي، ستحصل كتيبة سيميوني على إستراحة محارب قبل الموقعة الجديدة خلال 96 ساعة، في صدام ضد برشلونة يستضيفه أيضًا واندا ميتروبوليتانو، وهذه المرة للتأكيد على إمكانية البقاء بدائرة المنافسة على قمة الليجا.
الفوز يعني وصول الأتليتي إلى 59 نقطة والاستمرار في المطاردة، مع إمكانية القفز إلى قمة الليجا حال لم يفز ريال مدريد في مباراته المقبلة، بينما تعثر أتلتيكو قد يُخرجه من المشهد، على آمل انتظار الهدايا من المنافسين بإسقاط إحدى قطبي الكلاسيكو.