افغانستان تنسى الحروب وتنتخب لجنة اولمبية تضم 5 نساء

دبي (ا ف ب) - تركت الحركة الرياضية في افغانستان المآسي والحروب التي تعاني منها البلاد منذ اعوام وانتخبت لجنة اولمبية ضمت في عضويتها خمسة نساء وذلك للمرة الاولى في تاريخها.

واجريت الانتخابات امس الاثنين للمرة الاولى بعد سقوط نظام حركة طالبان، وذلك وذلك بعد اعتماد نظام اساسي حسب الميثاق الاولمبي، وكانت باشراف المجلس الاولمبي الاسيوي واللجنة الاولمبية الدولية.

شهدت الانتخابات منافسة على جميع مناصبها واولها الرئيس الذي كان من نصيب محمد زاهر اكبر، فيما انتخب سيد احمد مظفري نائبا للرئيس وجان حسيني امينا للسر، ونجحت خمس نساء من الاعضاء ال13 في الحصول على العضوية.

وقال رئيس اللجنة الجديد في تصريح الى وكالة "فرانس برس" اليوم "اشعر بفخر وسعادة لانه بعد مدة طويلة يكون هناك استقرار اداري للحركة الاولمبية الافغانية سواء على مستوى اللجنة الاولمبية او على مستوى الاتحادات الرياضية وذلك تحت المظلة اللجنة الاولمبية الدولية والميثاق الاولمبي وقوانين الاتحادات الدولية".

وتابع "عانت الحركة الرياضية في افغانستان من التعديات السياسية والحروب ولكن حاولنا جميعا بمخلف انتماءاتنا ان نكون متوحدين في الحركة الرياضية ما ادى الى حصول افغانستان في دورة الالعاب الاسيوية في بوسان 2002 على ميدالية برونزية لبطلتنا رؤية زماني في التاكيواندو، وكذلك في حصولنا في اولمبياد بكين 2008 على ذهبية في التايكواندو لوزن 85 كلغ عبر روح الله".

واشاد بدخول المرأة الى اللجنة بقوله "من حسن حظ الحركة الاولمبية الافغانية وصول خمس نساء الى مجلس ادارته عن طريق الانتخابات المباشرة وهذا يؤكد رغبة الجمعية العمومية للجنة بتطوير ما جاء في الميثاق الاولمبي والاتحادات الدولية بأن يكون هناك ما لا يقل عن 20 بالمئة في مجالس الادارات وخصوصا في اتخاذ القرار من النساء".

وعن الانتخابات قال "كانت حرة ونزيهة من قبل الحركة الاولمبية الافغانية من دون اي تدخل من الحكومة او اي تيارات سياسية اخرى، بناء على دستور وقوانين اللجنة الاولمبية الافغانية المعتمدة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الدولية".

وكان رياضيو افغانستان منعوا من المشاركة في الالعاب الاسيوية او الاولمبية ايام حكم حركة طالبان على البلاد، لكنهم شاركوا بعد سقوطها في اسياد بوسان 2002 والدوحة 2006 ثم في اولمبياد بكين 2006.