جميع المباريات

إعلان

لبنان يستعد لاستضافة الدورة السادسة للالعاب الفرنكفونية الاحد

اعلام الالعاب الفرنكوفونية ترفرف الى جانب اعلام وط

بيروت (ا ف ب) - يستضيف لبنان اعتبارا من الاحد الدورة السادسة للالعاب الفرنكفونية التي ستشارك فيها 42 دولة اعضاء في منظمة الدول الناطقة كليا او جزئيا بالفرنسية، وستضع في الواجهة "لبنان السلام والتنوع"، بحسب المنظمين.

وتجري الدورة في اجواء سياسية ضاغطة بعد اكثر من ثلاثة اشهر على انتهاء الانتخابات النيابية من دون ان ينجح المسؤولون في تشكيل حكومة جديدة بسبب عمق الخلافات السياسية، الامر الذي يثير التخوف من انعكاس الازمة توترات على الارض.

الا ان مدير اللجنة الدولية للالعاب الفرنكفونية ماهامان لاوان سيريبا قال لوكالة فرانس برس ان الالعاب "تضع في الواجهة لبنانا آخر. نرى لبنان السلام، ولبنان بقدراته الخلاقة القادر على استقبال العالم، ولبنان التنوع". واضاف "الجميع منشغلون من حولنا، يكادون ينسون الخلافات السياسية وغياب الحكومة".

وتنظم هذه الدورة من 27 ايلول/سبتمبر حتى السادس من تشرين الاول/اكتوبر.

وقال سيريبا "حتى عبر التاريخ، كانت الالعاب الاولمبية مناسبة لارساء هدنة في الحرب. الالعاب يجب ان تعزز السلام".

ودعا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في 15 ايلول/سبتمبر "كل التيارات السياسية (...) الى الهدوء والمنطق والحكمة"، مع اقتراب موعد الالعاب الفرنكفونية.

وتفتتح الدورة بحفل ضخم الساعة السادسة من مساء الاحد (15,00 ت غ) في المدينة الرياضية في بيروت في حضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان والامين العام لمنظمة الفرنكفونية عبده ضيوف ورئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون وامير موناكو البير كازيراغي وحوالى اربعين وزيرا من الدول المشاركة، بحسب المنظمين.

وتنشط التحضيرات للدورة وتشمل استكمال تجهيز الملاعب ومقار الوفود ووضع اللمسات الاخيرة على التدابير الامنية.

واوضح المستشار القانوني للجنة الوطنية للالعاب الفرنكفونية وهيب ططر لفرانس برس ان ما يميز الالعاب الفرنكفونية انها تشمل اضافة الى الشق الرياضي شقا ثقافيا.

وتتضمن الدورة 14 عنوانا اساسيا، سبع منها رياضية وسبع ثقافية، ويتفرع كل عنوان الى مسابقات عديدة.

والعناوين الرياضية هي العاب القوى وضمنها اكثر من اربعين مسابقة، والجودو، والملاكمة، وكرة الطاولة، وكرة السلة للنساء، وكرة القدم، والكرة الطائرة الشاطئية.

اما العناوين الثقافية فهي الرسم، والنحت، والتصوير، والادب، والغناء، والمسرح، والقصة القصيرة.

وقال ططر ان الموازنة المخصصة للدورة السادسة للالعاب الفرنكفونية تبلغ 12 مليون يورو، تدفعها مناصفة الدولة اللبنانية ومنظمة الفرنكفونية.

واشار الى ان "جزءا من الموازنة استنزف في تجهيز وتأهيل الملاعب وابرزها مدينة كميل شمعون الرياضية، والمدينة الجامعية في الحدث (شرق بيروت) التابعة للجامعة اللبنانية، او +قرية الفرنكفونية+، التي سيقيم فيها اعضاء الوفود" الثلاثة آلاف.

واكبر الوفود المشاركة من كندا (اكثر من 300 شخص)، وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية بمئتين، ثم لبنان باكثر من 150 مشاركا.

ومن الدول الاخرى المشاركة اليونان وارمينيا وبلغاريا وكاميرون وقبرص وساحل العاج وبوروندي ومصر وموريتانيا وسويسرا وبلجيكا ورومانيا وتونس وتشاد والكونغو...

وتحيي حفل الافتتاح المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، سفيرة النوايا الحسنة لدى الامم المتحدة، والمغني السنغالي يوسو ندور، احد الفنانين الرائدين في الاغنية الشعبية الافريقية والمعروف بالتزامه الانساني مع الامم المتحدة واليونيسيف.

وسيشارك في العمل الذي اشرف عليه المخرج الفرنسي دانيال شاربنتييه مئات الراقصين وحوالى مئتي موسيقي بينهم المؤلف اللبناني غبريال يارد المعروف عالميا.

وسيكون الدخول الى الاحتفال، كما الى كل المسابقات، مفتوحا ومجانيا.

وتواكب حفل الافتتاح تدابير امنية مشددة يشارك فيها الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والحرس الجمهوري.

واكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان غرفة عمليات خاصة بقيادة الجيش اللبناني ستتولى تنسيق حماية الوفود وانشطة الدورة.

واوضح المسؤول في قسم البروتوكول في اللجنة الوطنية للالعاب القنصل جوني ابراهيم ان "كل الطرق الفرعية المؤدية الى المدينة الرياضية ستقفل يوم الافتتاح ويتم الابقاء فقط على الطريق الرئيسية مفتوحة". واضاف ان "الاف العناصر الامنية سيشاركون في عملية حفظ الامن" طيلة الدورة.

وتجري الالعاب الفرنكفونية كل اربع سنوات في بلد فرنكفوني، وجرت الدورة السابقة في نيامي في النيجر العام 2005

وتعود فكرة الالعاب الى العام 1987 عندما قررت المنظمة خلال قمة لها في كيبيك في كندا تاسيس حدث مخصص للشباب الفرنكفوني. ونظمت الدورة الاولى بعد سنتين في المغرب.

وتضم منظمة الفرنكفونية 56 دولة و14 عضوا مراقبا. وتمت تسمية لبنان لاستضافة دورة 2009 العام 2003، وهي السنة التي استضافت فيها بيروت القمة الفرنكفونية.

وقال سيريبا "بعد الحوادث الامنية التي وقعت خلال السنوات الماضية، ترددت بعض الدول في المشاركة. الا اننا عملنا بجد وارسلنا وفودا الى كل مكان لطمأنة الجميع. وقد هدأ الوضع منذ اكثر من سنة". واضاف "ربحت الالعاب الفرنكفونية، ونحن نعتمد على جميع اللبنانيين ليجعلوا منها حدثا جميلا لا ينسى

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg