هدف ولكن في مرمانا.. كيف أسقط الأهلي نفسه أمام بالميراس؟

خسر الأهلي بهدفين مقابل لا شيء خلال المباراة التي أقيمت أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبات على الأهلي أن يفوز أمام بورتو وينتظر هدية من بالميراس من أجل التأهل إلى دور الـ16 في حسبة ليست بالسهلة. (تعرف على فرصة تأهل الأهلي)

لكن كيف يمكن تحليل سقوط الأهلي بناء على ما تخبرنا به الأرقام؟

امتلك الأهلي الكرة بشكل أفضل خلال المباراة من بالميراس، واستطاع أن يقوم بـ372 تمريرة منهم 331 صحيحة، في مقابل 191 تمريرة لصالح بالميراس منهم 148 صحيحة.

وبذلك بلغ عدد التمريرات الصحيحة من جانب النادي الأهلي أكثر من ضِعف ما قام به الفريق البرازيلي خلال المباراة.

لكن أسلوب لعب الأهلي وتوزيع لاعبيه الذي مكنه من امتلاك الكرة أكثر لم يكن سلاحًا مثاليًا فيما يتعلق بالعرضيات حيث لعب الأهلي 7 لم يذهب منها أي كرة إلى المهاجمين، ولعب بالميراس 10 ذهبت واحدة منها إلى مهاجميه، وبذلك لم يمتلك الأهلي ميزة العرضيات إطلاقًا نظرًا للاعتماد على نقل الكرة على الأرض ومن عمق الملعب، لكن منافسه لم يستغلها أيضًا بشكل مميز.

إلا أن بالميراس تفوق بقوة كبيرة من حيث المنافسات الهوائية حيث تعامل مع الكرة في الهواء 12 مرة مقابل 4 للأهلي، كانت المنافسات على الأرض فيها الأفضلية للأهلي 14 مرة مقابل 3 فقط لصالح بالميراس.

هجوم الأهلي بالكامل لم يلعب سوى كرة رأسية واحدة خلال المباراة كانت من خلال وسام أبو علي الذي وضع الكرة في شباك فريقه محرزًا هدفًا ذاتيًا.

وسدد الأهلي 10 مرات على المرمى، ذهبت منهم كرتين اثنتين بين القائمين والعارضة وتصدى لهما الحارس، بينما سدد بالميراس 12 كرة وكانت بينهما 2 أيضًا تجاه المرمى.

ثنائية بأخطاء مباشرة من الأهلي

استقبل الأهلي الهدف الأول من خلال كرة ثابتة حاول وسام أبو علي أن يبعدها بالرأس لكنها تحولت إلى المرمى وتعد تلك الكرة الوحيدة التي خرجت من رأس مهاجم الأهلي بين القائمين والعارضة.

أتى الهدف الثاني بعد ركلة ثابتة نفذت بشكل غير جيد وذهبت إلى دفاع بالميراس الذي نقل الكرة بشكل سريع ولم يحاول أي من عناصر الأهلي ارتكاب خطأ مبكرة للسماح بالمدافعين بالعودة والتمركز فتمكن الفريق بالبرازيلي من 4 تمريرات فقط الوصول إلى مرمى الشناوي.

ويأمل الأهلي من خلال فجر الثلاثاء على أقل تقدير تحقيق أول فوز في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، أول انتصار في التاريخ على فريق أوروبي خلال مباراة رسمية بجانب إمكانية التأهل في حالة خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس.