جميع المباريات

إعلان

لعب مباشر وشجاعة هجومية.. 4 ملاحظات فنية من مباراة أموريم الأولى مع يونايتد

أموريم مانشستر يونايتد

أموريم مع مانشستر يونايتد

بدأ مانشستر يونايتد الإنجليزي مشروعا رياضيا جديدا مع المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي تم تعيينه خلفا للهولندي إيريك تين هاج، بعد رحيله لسوء النتائج.

وبدأ أموريم مشواره كمدير فني لمانشستر يونايتد بالتعادل (1-1) مساء أمس الأحد في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وعلى الرغم من التعثر، شهدت المباراة العديد من الإيجابيات في أداء يونايتد، فضلا عن بعض السلبيات التي يجب على المدرب الجديد التفكير فيها.

ونشر الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي الممتاز تحليلا لمباراة يونايتد الأولى تحت قيادة المدرب البرتغالي، التي شهدت 4 ملاحظات فنية نلقي الضوء عليها في السطور التالية.

شجاعة هجومية

سجل يونايتد هدفا مبكرا بعد 80 ثانية من بداية المباراة، عن طريق ماركوس راشفورد، الذي اعتمد عليه أموريم بشكل مفاجئ في مركز المهاجم الصريح.

وبدا الهدف وكأنه يبرر القرارات التكتيكية الأولى التي اتخذها أموريم، والتي أظهرت هجوم الفريق بشكل قوي رغم أنه لم يسجل سوى هدفا وحيدا.

طريقة لعب مباشرة

اعتمد أموريم على خطة (3-4-3)، ولعب بطريقة لعب مباشرة، حيث كان يبحث عن تمرير الكرة من الخلف إلى جارناتشو وراشفورد في كل فرصة، وفي كثير من الأحيان كانت هذه التمريرات تأتي من فرنانديز.

وبهذا يستبدل أموريم محاولات الاعتماد على الاستحواذ كما كان يحدث مع تين هاج، بأسلوب سريع ومباشر، وهي طريقة جعلت يونايتد لا يبدو مسيطرا على المباراة، لكنه كان هجوميا واستباقيا، مم.

مشكلة خط الوسط

طوال أغلب فترات التسعين دقيقة، سيطر إبسويتش على معركة خط الوسط، وأظهر يونايتد افتقاره للشباب والطاقة في وسط الملعب.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو كيف يمكن إصلاح خط وسط يونايتد، ضمن تشكيلة 3-4-3 التي يتم فيها تغطية مساحة كبيرة من الملعب من قبل لاعبين اثنين فقط.

وعندما تتحول الخطة المذكورة إلى إلى 5-2-3، يكون هناك الكثير من المساحة أمام الظهيرين.

ونجح أموريم في حل المشكلة في الشوط الثاني من خلال تبديل فرنانديز وجارناتشو وإسقاط المهاجمين في العمق، ولكن بالنظر إلى أن المدرب الجديد يريد اللعب في المقدمة، فإن هذا مجرد حل مؤقت.

مشكلة الضغط

وكانت المشكلة الكبرى الثانية هي مشكلة أخرى مألوفة لدى مشجعي مانشستر يونايتد، وتتمثل في الضغط على الخصم.

في عدة مناسبات ضغط المهاجمون لكنهم اكتشفوا أن المدافعين لم يتمكنوا من الضغط لدعمهم، مما ترك ثغرات كبيرة في خط الوسط حيث انقسم فريق يونايتد فعليا إلى فريقين.

وكان المثال الأبرز هو فترة الضغط القصيرة التي نجح إبسويتش من خلالها في إدراك التعادل.

ومنذ ذلك الحين، أصبح فيها صاحب الأرض هو الفريق الأفضل والأكثر تنظيما.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

ما قبل المباراة
العين

العين

- -
أهلي جدة

أهلي جدة

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg