نادال يعود للمشاركة في اكابولكو في 2019 

أعلن منظمو بطولة المكسيك المفتوحة "اكابولكو" أن اللاعب الإسباني رافايل نادال سيعود للمشاركة في منافسات البطولة في العام المقبل.

ويعود نادال، الذي يمر بفترة تأهيل بعد انسحابه من الدور قبل النهائي لبطولة أمريكا المفتوحة الأخيرة إثر تعرضه لإصابة في الركبة، للمشاركة في البطولة المكسيكية التي توج بلقبها مرتين عامي 2005 و2013.

ورغم الشكوك التي تعتري حالته الصحية، قرر نادال المشاركة في بطولة اكابولكو للعام الثالث على التوالي.

وبالإضافة إلى نادال، يشارك في البطولة أيضا كل من الألماني الكسندر زفيريف، المصنف الخامس على مستوى العالم، والأمريكي جون اسنر، المصنف العاشر، والسويسري ستانيلاس فافرينكا.

وقال مدير بطولة اكابولكو، راؤول زوروتوزا: "نعمل منذ عدة أشهر من أجل هذا الإعلان، خلال السنوات الأخيرة كنا نهتم بشكل كبير بمستويات اللاعبين الذين نقدمهم في اكابولكو، ولهذا سيشارك أسطورة مثل نادال ونجم صاعد مثل زفيريف".

يشار إلى إنه لم يذكر اسم اللاعب الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو ضمن قائمة اللاعبين البارزين الذين سيشاركون في البطولة المكسيكية، وذلك لخضوعه في الوقت الراهن للعلاج من كسر في عظم الركبة كان قد أصيب به قبل أسبوع بسبب سقوطه خلال إحدى مباريات بطولة شنغهاي للتنس.

ورغم أنه لم يتحدد رسميا فترة غياب اللاعب الأرجنتيني، فمن المتوقع ألا يعود دل بوترو للعب مرة أخرى في 2018، حيث أنه يحتاج لفترة طويلة من العلاج.

وكشف زوروتوزا أن أحد بطاقات الدعوة للمشاركة في البطولة ستهدى للاعب الإسباني ديفيد فيرير، الذي سيقوم بجولة قبل إعلان اعتزاله في 2019 ستشمل بطولة اكابولكو التي فاز بلقبها أكثر من أي لا عب أخر، بواقع أربع مرات، كما أنه يعد اللاعب المفضل للجماهير المكسيكية.

وتابع زوروتوزا قائلا: "اعتقدت أن يوم وداع ديفيد لن يأتي أبدا، ولكننا سنمنحه تكريما يليق ببطل وأدرك أنه سيلعب في المكسيك لأخر مرة".

أما فيما يتعلق بمنافسات السيدات فكانت الأمريكية سلون ستيفنز، المصنفة الثامنة عالميا، أول اللاعبات اللاتي تأكد مشاركتهن في البطولة.

وأكمل زوروتوزا قائلا: "وجود كل هؤلاء النجوم يؤكد مرة أخرى أن اكابولكو ليست البطولة الأفضل في أمريكا اللاتينية وحسب، بل إنها أحد أهم بطولات العالم في فئة الـ 500 نقطة".

وتلعب منافسات الرجال في اكابولكو في الفترة ما بين يومي 25 فبراير والثاني من مارس 2019، وتبلغ مجموع جوائزها مليون و643 ألف دولار.