جميع المباريات

إعلان

تقرير.. طوكيو ومدريد أبرز المرشحين لنيل شرف استضافة أولمبياد 2020

اوليمبياد لندن

شعار الأوليمبياد

مدريد - (د ب أ)-

بعد أكثر من عامين من المحاولات المضنية لكسب التأييد وقبل شهر واحد فقط من اتخاذ القرار النهائي،تبدو حظوظ مدينتي طوكيو اليابانية ومدريد الأسبانية هي الأوفر لينال أحدهما شرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020، في الوقت الذي تبدو فيه اسطنبول بعيدة عن اللحاق بركب هاتين المدينتين.

وقال عضو في اللجنة الأولمبية الدولية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"اسطنبول فقدت بوضوح أرضية كبيرة في الأسابيع الأخيرة،وتكاد فرصهم لنيل الاستضافة منعدمة. إنهم في مشكلة".

ومن المقرر أن تختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 في السابع من أيلول/سبتمبر المقبل في اجتماع الجمعية العمومية للجنة بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وأضاف عضو اللجنة الأولمبية الدولية الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه باعتباره أحد الذين سيدلون بأصواتهم لاختيار المدينة المنظمة :"أرى أن طوكيو تتقدم قليلا عن مدريد،ولكن هذا الأمر ليس نهائيا".

وجاءت الحملة الدعائية الضعيفة لاسطنبول،بالإضافة إلى اهتزاز صورتها بشدة في الأسابيع الأخيرة في أعقاب الاحتجاجات السياسية العنيفة وفضائح المنشطات التي طالت العديد من رياضييها لتقلص فرص المدينة التركية كثيرا في الحصول على حق التنظيم.

وتساءلت جريدة "حرييت" التركية في شهر تموز/يوليو الماضي :"هل هذه هي النهاية؟" قبل أن ترد في النهاية "ليس بالضرورة".

وطالبت الجريدة السلطات التركية بـ"عمل المزيد" من أجل تحسين صورة المدينة في أعقاب المظاهرات التي شهدتها ساحة تقسيم بمدينة اسطنبول واستخدام وسائل القمع العنيفة للحد من هذه الاحتجاجات.

من ناحية أخرى،يشهد اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية سباقا آخر حيث يقاتل ستة رجال لخلافة البلجيكي جاك روج والفوز بانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية الذي سيجرى في العاشر من أيلول/سبتمبر المقبل في بوينس آيرس.

وقام مسئولو ملفات المدن الثلاث بعمل حملات دعائية مكثفة خلال بطولة العالم للسباحة التي أقيمت في مدينة برشلونة في الأيام الماضية.

وتتطلع أنظار الجميع الآن صوب العاصمة الروسية موسكو التي تستضيف بطولة العالم لألعاب القوى يوم السبت القادم،ومن المتوقع أن يحضر إلى هناك ما يقرب من 30 إلى 40 عضوا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية،ويعتبر هؤلاء الأعضاء هدفا رئيسيا لمسئولي ملفات المدن المرشحة لاستضافة الأولمبياد.

وقال أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية إن اختيار المدينة التي تستضيف أولمبياد 2020 يعد أمرا صعبا للغاية.

وأضاف :"لا تملك أي مدينة عدد الأصوات الكافي للفوز من الجولة الأولى،وسأكون مندهشا جدا إذا فازت إحدى المدن من أول جولة".

وقال عضو آخر في اللجنة الأولمبية الدولية وهو الكندي ريتشارد باوند لـ(د.ب.أ) إن السباق "صعب للغاية" ولكن طوكيو تأتي في مقدمة المرشحين من حيث المصداقية.

وأضاف باوند :"اليابانيون ليسوا مندفعين بطبيعتهم،ولكنهم دائما مصدر ثقة،إنهم يقولون لك ما يقومون به،وإلى أين هم ذاهبون،ربما لا تكون طوكيو اختيارك الأول من ضمن المدن المرشحة الثلاث ولكنك تعلم أنهم سيستطيعون إنجاز ما يعدون به". 

وكان شهر تموز/يوليو الماضي نقطة فارقة في السباق الأولمبي حيث بدأ بفوز مدريد بجولة تقديم ملفات البطولة لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية،وانتهى بفضائح المنشطات التي تورط فيها أكثر من 30 رياضيا تركيا من لاعبي ألعاب القوى،ويعتبر بعضهم من النجوم العالميين. وهو ما دفع محمت تيرزي رئيس الاتحاد التركي لألعاب القوى إلى تقديم استقالته.

ويبدو التركيز منصبا على مدينتي طوكيو ومدريد لاستضافة إحداهما للأولمبياد وستذهب الأصوات التي حصلت عليها اسطنبول لأي منهما في حالة خروج المدينة التركية من الجولة الأولى للتصويت.

وأوضح عضو مخضرم لـ(د.ب.أ) :"من الممكن أن يكون لمدريد تأثير يستند على إصرارها على تنظيم البطولة وتقدمها للترشح للمرة الثالثة على التوالي بعد خسارتها لسباقي تنظيم الأولمبياد الشتوي عام 2014 لمصلحة سوتشي والأولمبياد الصيفي عام 2016 لمصلحة ريو دي جانيرو".

وصعدت مدريد إلى الجولة النهائية لاختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2016 التي جرت في كوبنهاجن عام 2009 أمام ريو دي جانيرو.

ولم تحصل مدريد على الـ(32 صوتا) اللازمة لفوزها بحق التنظيم في عملية الاختيار التي جرت سواء في سنغافورة عام 2005 وكوبنهاجن عام 2009 .

وبعد زيادة عدد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذين لديهم حق التصويت إلى 102 عضوا،أصبحت مدريد بحاجة إلى المزيد من عدد الأصوات إذا أرادت تجنب خطر الخروج من الجولة الأولى للتصويت.

وقال خوسيه بيرورينا وهو واحد من ثلاثة أسبان أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية :"إننا بحاجة إلى 35 صوتا".

وأضاف :"في المرة السابقة صعدت مدريد إلى الجولة الثانية بعد حصولها على 22 صوتا. الآن إما العودة إلى الديار أو الذهاب إلى الجولة النهائية".

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg