الثنيان: لا أصلح لخدمة الهلال.. وماجد والقحطاني يستحقان التكريم

كتب – أسامة فاروق:

رفض يوسف الثنيان نجم الهلال والمنتخب السعودي السابق تولّي أي منصب داخل ناديه سواء في التدريب أو الإدارة، مؤكدًا أنه لا يصلح إلا كلاعب داخل الملعب.

وبرر أحد أساطير الهلال، عبر تاريخه، موقفه قائلا لبرنامج بلاير بوك على قناة الكأس "هذه الأمور تحتاج نوعًا من الالتزام، وأنا من النوع الذي لا يحب الالتزام، فبحكم أشغالي ومسؤولياتي وعائلتي لن أستطيع إعطاء وقتي للعمل، ولذلك الابتعاد أفضل لي".

ويتمتع الثنيان -48 عامًا- بتاريخ طويل ومشرف مع الهلال والمنتخب السعودي، مرصّع بكأسي أمم آسيا 1988، 1996، وكأس العرب 1999، فضلا عن تمثيله للصقور الخضراء في مونديال 1998، ومع الزعيم فاز بلقب الدوري سبع مرات، ودوري أبطال آسيا مرتين والعديد من الألقاب الفردية والجماعية الأخرى.

ويرى الثنيان أن لاعبي الجيل الحالي يختلفون عن جيله من حيث العقلية والنفسية وذلك بسبب "الاحتراف"، رافضًا مهاجمتهم لإخفاقاتهم الأخيرة على مستوى المنتخب الأول والأولمبي.

وأوضح الجناح الأيسر السابق للأخضر "هذا حال الكرة وزمننا انتهى، فنحن لم نكن محترفين بل كنا محبين للكرة نفسها، ويجوز أن يكون حب الكرة تضاءل عند اللاعبين ولكن لا بد أن يكون لدينا أندية محترفة".

وأضاف "نحن لم نصل للعب في الهلال والمنتخب السعودي بالعبث، إذ كنت أمارس الكرة في الظهر والعصر والليل، وتعبت في اللعب ضمن دورات الحواري والمدارس، وكل وقتي كان للكرة حتى في عز الشمس، أما الآن لا يوجد اهتمام بالكرة في المدرس والحواري".

وعندما عرض عليه مقدم البرنامج صورا لماجد عبد الله وياسر القحطاني على أغلفة المناهج الدراسية، أكد الثنيان أنهما يستحقان التكريم لكونهما "نجوم" خدموا الوطن، متمنيًا لهما التوفيق.

وعن تمنيه دخول مناهج الدراسة هو الآخر، أجاب "وزارة التعليم اختارتهما وهما قدوة ونفتخر بهما، وبالنسبة لي أنا فلي تاريخي الكبير ومن خلال اليوتيوب يستطيع أي شخص رؤية ما قدّمه الثنيان، ولا أريد أن أثير حساسيات تجعل البعض يقول إنني أرى أن وزارة التعليم تشجع النصر لوقوع اختيارها على ماجد".

وأشار اللاعب، المعتزل منذ سبع سنوات، إلى أنه كان يتمنى اللعب بجوار سعد مبارك مهاجم الهلال الأسبق، مؤكدًا في الوقت ذاته على كفاءة خلفائه سامي الجابر والقحطاني مهاجمي الأزرق عبر العقدين الأخيرين.

وطالب الثنيان بتكاتف الجميع حتى تعود الكرة السعودية إلى سابق عهدها، منددًا بالتعصب الذي يلف جميع عناصر اللعبة الآن.

ورفض اللاعب الخلوق تسمية خليفة له في ملاعب الكرة حاليًا، موضحًا أن لاعب الكرة يملك تكوينا وفكرًا يجعلانه مختلفًا عن نظرائه.

وعند تخييره بين فهد الهريفي ومحمد نور وسامي الجابر، أشاد الثنيان بمستوى قائد فريق الاتحاد حيث اختاره نجمًا للمرحلة الحالية، فيما أكد أن الجابر يستحق أن يكون نجم المرحلة السابقة.