يقولون.. رونالدو للمان - نهاية قصة جوارديولا وبرشلونة - عودة مورينيو لتشيلسي

اعداد - هاني عز الدين:

منذ انضمامه لريال مدريد في صيف 2009 لم يحقق كريستيانو رونالدو إلا كأس ملك إسبانيا في أبريل 2011 بالهدف الشهير في شباك حارس مرمى برشلونة خوزيه مانويل بينتو.

مورينيو تلاحقه انتقادات حادة من الصحافة الإسبانية للخسارة الدائمة أمام برشلونة رغم تصدره ترتيب أندية الدوري بفارق عشر نقاط عن الكتالان.

جوسيبي جوارديولا يواجه خطر فقدان لقب الليجا لأول مرة منذ توليه تدريب عملاق كتالونيا في 2008.

ربما كانت كلها أسباب للتقارير التي تتحدث عن احتمالات قوية لرحيل بيب عن الكامب نو ونية المو العودة للبرمير ليج والمكالمة الهاتفية بين كريستيانو رونالدو وزميله السابق في مانشستر يونايتد ريو فرديناند.

مكالمة كريستيانو وفرديناند

قام برنامج "بونتو بيلوتا" الذي يعرض في التلفزيون الاسباني بالكشف عن فيديو لمكالمة هاتفية قصيرة بين كريستيانو وزميله السابق في صفوف مانشستر يونايتد ريو فرديناند.

ورداً على سؤال فرديناند لأفضل لاعبي العالم في 2008 حول عودته للأولدترافورد رد: "ربما يا صديقي، انت لا تعلم."

هذه المكالمة سبقتها تقارير من الصحف الإنجليزية أحياناً والإسبانية في أحيان أخرى حول احتمال عودة كريستيانو لصفوف المان يو لفشله في الفوز بأي بطولة مع الملكي خلال 3 مواسم إلا كأس الملك.

وانضم كريستيانو لصفوف مانشستر يونايتد في صيف 2003 قادماً من سبورتنج لشبونة ليكون خليفة ديفيد بيكهام الذي رحل للريال أيضاً في العام نفسه عقب الخلاف الشهير مع السير اليكس فيرجسون آنذاك.

الانهيار امام برشلونة

جوزيه مورينيو مدرب لا يعرف الفشل وهذه حقيقة لا تنكرها الأرقام لكن السبيشيال وان يشعر باستياء كبير من مستوى الصحافة الإسبانية وعنها قال: "مستوى الصحافة في مدريد كارثي."

وفشل مورينيو خلال مواجهاته مع برشلونة منذ القدوم للكامب نو في تحقيق أي فوز بالليجا وكذلك في مواجهتي دوري الابطال الاوروبي ولم يفز إلا في نهائي الكأس وخسر السوبر المحلي وحتى تفوقه في الكأس انتهى عندما خرج من برشلونة في ربع النهائي.

من جانبه يرى مورينيو أن عدم تحقيق أي فوز على برشلونة والتتويج باللقب المحلي سيكون انجاز في غاية الروعة وهو ما يرفضه كثيرين من عشاق ريال مدريد بالاضافة للانتقادات الدائمة للمدافع بيبي ودفاعه عنه مما انتهى به للتأكيد على الرفض التام لفكرة أن يتدخل أحد في تشكيل فريقه.

الصحف الانجليزية بدأت مؤخراً في الحديث عن احتمال عودة المو لتشيلسي في ظل النتائج المترنحة للبلوز في عهد البرتغالي اندريا فياش بواش مساعد مورينيو نفسه في تشيلسي بالاضافة للحديث عن مقولة مورينيو "سأعود لانجلترا في خلال عامين."

وللبطولة الانجليزية مكانا خاصاً في قلب المدرب الحاصل على دوري الابطال الاوروبي في 2004 و2010 وإلى الآن يحتفظ نجوم تشيلسي الكبار بأفضل الذكريات للمدرب الاستثنائي.

فقدان الليجا اكلينيكيا

منذ صيف 2008 وبالتحديد عند رحيل الهولندي فرانك ريكارد عن تدريب البلوجرانا وتولي مدرب البارسا بي جوسيبي جوارديولا تدريب الفريق الكتالوني والبارسا هو أفضل اندية العالم يحقق ست القاب ثم يتبعها برباعية ولقبين لدوري الابطال الاوروبي ومثلهما للسوبر الاوروبي ودوماً السوبر الاسباني في الكامب نو.

وربما كان مورينيو - رغم فشله الدائم في مواجهة بيب - الوحيد الذي تفوق على بيب في نهائي "كأس الملك" والوحيد الذي أخرجه من دوري الأبطال الاوروبي.

إلا ان جوارديولا رد بالفوز عليه بالخماسية الشهيرة في نوفمبر 2010 ثم اخراجه من نصف نهائي دوري الابطال الاوروبي 2011 والفوز عليه 3 مرات من اصل خمس مواجهات في الموسم الحالي لكن مورينيو نجح هذا الموسم في التفوق على جوارديولا بفارق عشر نقاط.

لقد رأينا في الفترة الاخيرة جوارديولا يؤكد على احتمال رحيله عن برشلونة ويصرح بأنه لا يعلم كيف سيكون كمدرب لو درب فريق غير برشلونة وكل يوم تزداد احاديث رحيله عن البارسا بل أن الامر وصل للحديث عن خليفته المحتمل.

شاهد مشوار "مورينيو - جوارديولا - كريتسيانو"