الحكومة الفرنسية تأسف لإقامة "التور" دون إغلاق ملف كونتادور

باريس، 24 يونيو/حزيران (إفي): قالت وزيرة الرياضة الفرنسية شانتال جوانو اليوم الجمعة إنها تأسف لإقامة سباق طواف فرنسا للدراجات "تور دي فرانس" هذا العام، دون حل الشبهات المتعلقة بتعاطي السائق الإسباني ألبرتو كونتادور للمنشطات خلال فوزه بنسخة العام الماضي.

وفي مقابلة مع إذاعة (فرانس إنفو)، قالت جوانو "إنه أمر مؤسف لسباق فرنسا وللرياضة، لأن كل الانتباه سيكون مركزا على هذه القضية".

وأضافت "كنت لأود أن يحسم موقف كونتادور قبل سباق فرنسا"، قبل أن تشدد على أن قضية تعاطي المنشطات لا تقتصر على رياضة الدراجات وحدها.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية أنها تقترح للقضاء على تعاطي مواد منشطة في جميع الرياضات، ربط المعونات التي تقدم إلى الاتحادات المختلفة بخططها للوقاية من هذه الآفة.

وكان الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات قد أعلن أنه قرر التقدم بطلب استئناف أمام المحكمة الرياضية ضد قرار الاتحاد الإسباني بتبرئة كونتادور بعد ثبوت تعاطيه مادة "كلينبوتيرول" في 21 يوليو/تموز الماضي خلال سباق طواف فرنسا "تور دي فرانس".

وبرأت لجنة المنافسة والانضباط بالاتحاد الإسباني لسباقات الدراجات السائق في 15 فبراير/شباط الماضي، رغم أن جميع التكهنات كانت تشير إلى إيقافه لمدة عام بعد نتيجة التحليل الذي خضع له خلال السباق الذي أحرز فيه ثالث ألقابه في السباق الفرنسي.(إفي)