EFE
السبت 30 أكتوبر 2010
11:15 ص
برلين، 30 أكتوبر/تشرين أول (إفي): حذر "قيصر" الكرة الألمانية فرانز بيكنباور من العواقب التي قد تنتج عن شبهات الفساد التي تحيط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رغم أنه اعتبر أن الفاسد والمفسد يتحملان نفس الذنب في حالة تأكد تلك الشكوك.
وأكد بيكنباور في تصريحات اليوم نقلتها صحيفة (بيلد) واسعة الانتشار: "لا يمكن وضع الجميع في بوتقة واحدة. لابد من انتظار نتائج التحقيقات. الأمر الواضح هو أن الفاسد ليس هو المذنب الوحيد، بل أيضا من دفعه إلى ذلك".
ورد الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونخ الألماني وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا بذلك على سؤال حول مدى الفساد في الاتحاد الدولي، بعد إيقاف اثنين من الأعضاء صورتهما كاميرا مخبأة وهما يطلبان رشوة مقابل صوتيهما في اختيار الملفين الفائزين بتنظيم مونديالي 2018 و2022 ، خلال عملية التصويت المقررة في الثاني من ديسمبر/كانون أول المقبل.
وانضم إلى التحقيقات الملف المفتوح ضد الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال لتنظيم نسخة 2018 ، بشأن إبرام اتفاق مع قطر الساعية لتنظيم البطولة 2022.
وأضاف الحديث عن اتفاق هدفه اختيار كلا الملفين في الثاني من ديسمبر المزيد من الحطب إلى النار، بيد أن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا نفى حتى الآن عزمه تأجيل عملية اختيار الملف الفائز بتنظيم مونديال 2022.
وقال بلاتر "لن نحدث تغييرات في العملية"، الأمر الذي اعتبرته "بيلد" مؤشرا على إمكانية إدلاء العضوين الموقوفين بصوتيهما.
وتسعى ملفات إسبانيا/البرتغال، وبلجيكا/هولندا، وروسيا، وإنجلترا إلى تنظيم مونديال 2018 ، بينما تتسابق على نسخة 2022 كل من قطر والولايات المتحدة وأستراليا فضلا عن ملف مشترك لكوريا الجنوبية واليابان.(إفي)