الأربعاء 26 مايو 2010
08:14 ص
ليوبليانا 26 مايو ايار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تولى
ماتياش كيك مسؤولية قيادة منتخب سلوفينيا خلال المشوار غير الناجح
للفريق في تصفيات التأهل لكأس أمم اوروبا 2008 وبعد الفشل في التأهل
للنهائيات الاوروبية 2004 وكأس العالم 2006.
وتولى كيك هذا المنصب خلفا لبرانكو اوبلاك واستخدم تصفيات أمم
اوروبا لضخ دماء جديدة في الفريق الذي لم يكن في قمة مستواه.
وأنهى منتخب سلوفينيا هذه التصفيات في المركز السادس وقبل الأخير
خلف روسيا البيضاء والبانيا لكن كيك استمر في منصبه وأثبت هذا
القرار الذي اتخذه الاتحاد السلوفيني لكرة القدم صوابه بعد ذلك.
وأعاد كيك للفريق الانضباط والجدية اللذين ساهما في وصوله لكأس أمم
اوروبا 2000 وكأس العالم 2002 واحتل المنتخب المركز الثاني في مجموعته في
تصفيات كأس العالم 2010 متقدما على منتخبات أكثر خبرة مثل جمهورية
التشيك وبولندا.
وتصدر هذه المجموعة منتخب سلوفاكيا المفاجأة الأخرى الذي تأهل بشكل
تلقائي للنهائيات فيما حصلت سلوفينيا على فرصة ضئيلة للتأهل بعدما
أوقعتها قرعة الملحق الاوروبي في مواجهة المنتخب الروسي القوي.
وأحرز زلاتكو ديديتش الذي أعاده كيك لتشكيلة الفريق عام 2007
بعد ثلاث سنوات من الغياب هدف التأهل لمنتخب سلوفينيا على حساب روسيا
بعد اللجوء لقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين عند التعادل في نتيجة
مباراتي الذهاب والإياب.
ولم يكن كيك من الأسماء البارزة في بلاده عندما كان لاعبا رغم انه
احرز لقب الدوري ثلاث مرات في اخر أربعة مواسم قبل اعتزاله مع
ماريبور عام 1999.
وبدأ كيك مشواره مع الكرة في ماريبور عام 1979 عندما كانت
سلوفينيا جزءا من يوغوسلافيا قبل الاستقلال وفي عام 1985 انتقل للعب في
النمسا وقضى هناك عشر سنوات.
وعمل كيك (48 عاما) مساعدا لمدرب ماريبور قبل أن يتولى تدريب
الفريق في 2000 ونجح في قيادته للفوز بلقب الدوري في موسمه الأول في منصبه
الجديد.
وفي 2003 عين كيك لتدريب منتخب سلوفينيا تحت 15 عاما ثم عين لقيادة
منتخب سلوفينيا تحت 16 عاما في عام 2006.
أ خ ر – م ف غ (ريض) arsp