الثلاثاء 25 مايو 2010
08:24 ص
سول 25 مايو ايار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - اختبر
حارس المرمى الكوري الجنوبي لي وون جاي لحظات من المجد في كأس العالم
لكرة القدم 2002 ثم ذهب الى أقصى النقيض بعد خمس سنوات عندما تم
ايقافه.
كان لي الذي يبلغ من العمر 37 عاما حطم قلوب الأسبان عندما
تصدى للهجمات على مرماه في مباراة دور الثمانية في كأس العالم 2002
ليتم الاحتكام لركلات الترجيح.
وتصدى الحارس المعروف باسم "يد العنكبوت" في كوريا لركلة ترجيح
لعبها خواكين لتصبح كوريا الجنوبية اول منتخب اسيوي يبلغ قبل نهائي
البطولة.
لكن مشوار لي مع الكرة اتخذ منعطفا مأساويا بعدما تقرر ايقافه
بعد ان اصطحب ثلاثة من زملائه بالفريق الى حانة لتناول شراب اثناء
الكأس الاسيوية في جاكرتا.
وفي مؤتمر صحفي بعد ذلك وقف لي باكيا يطلب العفو والمغفرة.
وبعد عام من الايقاف عاد لي الى المنتخب الكوري في التصفيات
القارية وسرعان ما أثبت انه لم يفقد قدرته على التصدي للكرات
الصعبة.
وقال لي في مقابلة "أنا سعيد لاننا تمكننا من الصعود للنهائيات
للمرة السابعة على التوالي ونعرف ان الجماهير عقدت امالها علينا في
ان نظهر بصورة جيدة في كأس العالم."
واضاف "بعد نهائيات 2002 حيث وصلنا لقبل النهائي كان الفريق
يعاني من ضغوط في بطولة 2006. الان لا نعاني من ضغوط كبيرة."
وتسلطت الاضواء على لي بسبب عروض غير موفقة بالدوري الكوري
الممتاز لكن من غير المرجح ان يلجأ المدرب هوه جونج مو الى حارس اخر.
ع ت - م ف غ (ريض) ARSP