Reuters
الثلاثاء 29 ديسمبر 2009
05:29 ص
خلال العقد الماضي كان المنتخب التونسي لكرة القدم ضمن الأفضل على مستوى قارة أفريقيا وتأهل إلى نهائيات كأس العالم في 2002 بكوريا واليابان و2006 بألمانيا
وفي تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 كان التوانسة الأقرب للتأهل عن المجموعة الأفريقية الثانية ولكن الهزيمة في آخر مباراة أمام موزبيق منحت بطاقة التأهل إلى نيجيريا في سيناريو درامي أدى لإقالة المدرب البرتغالي أومبرتو كويليو.
ولضيق الوقت المتبقي قبل نهائيات أمم أفريقيا في أنجولا استعان الاتحاد التونسي بخدمات المدرب الوطني فوزي البنزرني أحد أبرز المدربين التونسيين.
وستكون أمام البنزرتي مهمة أساسية هي تعويض الجماهير التونسية عن صدمة الخروج من تصفيات المونديال بتحقيق إنجاز قاري يضاف إلى البطولة الأفريقية التي تحققت على أرض تونس عام 2004.
وقد بدأ البنزرتي مهمته بمحاولة تجديد الفريق بالدفع في القائمة النهائية ببعض العناصر الشابة واللاعبين المحليين المتميزين في صفوف أندية مثل الترجي والنجم الساحلي.
وبالنسبة للمحترفين يالخارج يعتمد مدرب تونس على مجموعة متميزة مثل المدافع كريم حقي لاعب هانوفر الألماني و لاعب الوسط شوقي بن سعادة لاعب نيس الفرنسي والمهاجم عصام جمعة (نيس الفرنسي) وأمين الشرميطي( اتحاد جدة السعودي).
أما فهيد بن خلف الله لاعب وسط فالنسيان الفرنسي فلن يشارك مع منتخب بلاده وذلك بقرار منه بحسب ما أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم.
وستلعب تونس في نهائيات أنجولا في المجموعة الرابعة مع الكاميرون والجابون وزامبيا.
وستكون اول مباراة مع زامبيا في 13 يناير/كانون الثاني، ثم الجابون في 17 يناير/كانون الثاني وأخيرا الكاميرون في 21 يناير/كانون الثاني.
يشار إلى أن المنتخب التونسي احتل صدارة مجموعته في البطولة الماضية بغانا بعد تعادلين مع السنغال وانجولا وفوز على جنوب افريقيا.
ولكن المنتخب التونسي خرج من ربع النهائي امام الكاميرون بعد مباراة قوية احتكم فيه الفريقان إلى وقت إضافي بعد التعادل الإيجابي في الوقت الأصلي.