الخميس 8 أبريل 2010
05:37 م
المغرب - ياللاكورة:
أن يبادر الجمهور سواء بأكادير أو بعدها بالبيضاء بالإحتجاج على إختيارات الزاكي التقنية فهذا أمر قد يبدو معقولاً، إذا ما نحن قلنا بالغيرة الزائدة على ألوان الفريق والتطلع لنتائج كبيرة، أما أ يظل نفس موال الإنتقاد والإحتجاج حاضرا حتى والفريق يفوز أو يحقق تعادلا خارج الميدان.
فهنا تكبر أسئلة الشك والإستفهام بحثا عن الذي له المصلحة في إثارة الفتن في بيت الوداد، ولعل ما حدث عقب نهاية مباراة الفريق وأولمبيك أسفي بملعب الأخير هو صورة لبداية فاصل لاحق من الضغط والتهييج المبرمجين، هل هم من فئة مناوئة للوداد؟ أم هم خلايا نائمة داخل محيط الفريق لا يهمها حيازة الوداد للقب، كما لا تقيم ودا وحبا للإطار الزاكي بادو مدرب النادي الودادي.
وقال المدرب : "لم أعد أعبأ كما لم أعد أتفاجأ لما يثار ويروج له من شائعات تعودت عليها، وأن التهييج الأعمى لا يزيدني إلا إصرارا وعزيمة، وأنا ماض بعزم وبثقة لربح رهاني المسطر، أتفاجأ فقط لكون من يسعى للتشويش نسي أن الوداد متصدر للترتيب وهو في ثوب البطل حاليا، فماذا لو كان الحال غير ذلك، يريدونني أن أستقيل".
وأكمل : "هذا من صميم الخيال ومن وحي أفكار أشخاص مرضى وأنا أسميهم هكذا، لقد كنت في راحة وخلوة وهاتفي النقال نفذت بطاريته وحين فتحته هالني الكم الهائل من المكالمات التي تتساءل عن حقيقة الإستقالة التي لا صحة لها".
وأضاف: "لقد بدأت أتعايش مع الوضع، إنها حالة مرضية لأشخاص يلبسون الأقنعة ويرفضون الخروج مكشوفي الوجه للواجهة، لكنه وضع لا يمكن السكوت عليه، إن هؤلاء الأشخاص محترفون يختارون الوقت المناسب لممارسة هجوم أصفه بالفاشل ولن ينال مني، يسخرون جيوشا احتياطية مأجورة للمناورة والتشويش.. ماذا يريدون".
وتابع : " حاليا نحن في الصدارة وبفارق مريح من النقاط وحتى ولو خسرنا كنا سنبقى في المقدمة، عيب الذي يثار ويقال لفريق هو في ثوب البطل وأمامنا 6 مباريات ومصيرنا نملكه بأيدينا، أتساءل ماذا لو كنا في مرتبة أخرى؟ أتساءل فقط ولا أنتظر جوابا؟ لأن الجواب هو أن حكم بالإعدام كان من الممكن أن يصدر في حق أشخاص".