الثلاثاء 30 نوفمبر 2021
01:21 م
كشفت تقارير أوروبية، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي وقفت عائقا أمام رحيل ماوريسيو بوكيتينو عن باريس سان جيرمان الفرنسي من أجل تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وكان يونايتد قد أعلن قبل عدة أيام، إقالة النرويجي أولي جونار سولشاير من تدريب الشياطين الحمر بعد تراجع نتائج الفريق، على أن يتولي مايكل كاريك المهمة الفنية لحين التعاقد مع مدرب مؤقت.
وبحسب التقارير، حاول يونايتد في ذلك الوقت التفاوض مع بوكيتينو من أجل العودة إلى إنجلترا لتدريب يونايتد، إلا أن هناك سببان منعا المدرب الأرجنتيني من ترك منصبه.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن باريس طلب من إدارة يونايتد دفع 17 مليون جنيه استرليني لشراء المدة المتبقية من عقد بوكيتينو الذي يستمر حتى يونيو 2023.
وأضافت الصحيفة أن باريس كان يحاول إقناع زين الدين زيدان في الوقت ذاته من أجل خلافة بوكيتينو، إلا أن إدارة نادي العاصمة الفرنسية لم تنجح في التوصل لاتفاق مع مدرب ريال مدريد السابق.
وشددت الصحيفة على أن يونايتد سيعاود التواصل مع بوكيتينو لتدريب الفريق مع بداية الموسم المقبل، خاصة بعد الإعلان عن تولي رالف رانجنيك مهمة تدريب الشياطين الحمر بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.
من جانبه نفى بوكيتينو أنباء تواصله مع إدارة يونايتد، وقال في تصريحات سابقة: "أركز مع باريس سان جيرمان.. لدينا الخبرة للتعامل مع مثل هذه الإشاعات التي تحدث كثيرا.. إنه أمر جيد عندما تحدث لأنها تجعل الأمور تبدو وكأنك تقوم بعمل جيد".
وأكمل: "نحن لا نختلق الإشاعات، ولا نركز عليها، نحاول فقط التركيز على تقديم مستوى جيد في العمل، وللنادي الذي نحن فيه".
جدير بالذكر أن بوكيتينو سبق له تدريب فريق توتنهام خلال الفترة بين يوليو 2014 وحتى نوفمبر 2019، قبل أن يتولى المهمة الفنية للباريسيين في يناير 2021.