السبت 9 نوفمبر 2024
11:40 ص
يخوض فريق ريال مدريد بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مواجهة حاسمة ضد فريق أوساسونا، ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني.
مباراة ريال مدريد وأوساسونا، تنطلق بحلول الثالثة عصر اليوم السبت على ملعب سانتياجو برنابيو، لحساب مباريات الجولة الـ 13.
مباراة أوساسونا تشكل الكثير بالنسبة لريال مدريد، فهي قد تكون "القشة التي ستقسم ظهر البعير"، بعد خسارتين على التوالي للفريق الملكي بين الكلاسيكو ومواجهة في دوري أبطال أوروبا.
السقوط المدوي مرتين تواليًا على سانتياجو برنابيو، بداية أمام برشلونة (4-0) ثم ضد ميلان (1-3) مساء الثلاثاء الماضي، جعل موقف ريال مدريد مع أنشيلوتي صعبًا للغاية.
حتى أن أوساسونا منافس ريال مدريد في مباراة اليوم السبت، يملك في رصيده 21 نقطة، أي أقل بفارق 3 نقاط عن صاحب الأرض والضيافة، الباحث عن الفوز دون غيره، ويحتل المركز الثاني بـ 24 نقطة.
لعنة تهدد أنشيلوتي
ريال مدريد ليس الفريق الذي يُسمح بداخله أن يخسر 3 مباريات على التوالي، فالحد الأقصى يكون مباراتين ولظروف غير معتادة، ثم يبدأ العمل على تداركها سريعًا، لكن هذه المرة ثمة خلل وقع داخل غرفة ملابس الفريق، قد تكون نهايته على شاكلة من سبقوا أنشيلوتي.
على صعيد المواسم الأخيرة فقط، دون البحث المتعمق في تاريخ ريال مدريد مع التعامل مع الهزائم المتتالية، وجد أن الهزيمة في 3 مباريات تواليًا، يطيح بالمدير الفني من منصبه.
ريال مدريد في الـ5 مواسم الأخيرة، كانت أقصى معاناة مرّ بها، هي الخسارة في مباراتين على التوالي في مختلف البطولات، وذلك منذ الموسم الماضي 23-24 وحتى 5 مواسم إلى الوراء تحديدًا في موسم 19-20.
بينما في موسم 18-19، الخسارة في 3 مباريات، أطاحت بـ 2 مدربين من منصبهم في ريال مدريد، ما بين نوفمبر 2019 ومارس 2019، 4 أشهر غيرت الكثير داخل جدران النادي الملكي.
الإقالة الأولى كانت في نوفمبر ومن نصيب جولين لوبيتيجي، الذي خسر في 3 مباريات تواليًا ضد سيسكا موسكو (1-0) في مجموعات دوري الأبطال، ثم (1-0) أمام ألافيس وبعدها أمام ليفانتي (2-1) في الدوري.
بعدها استطاع الفوز على فيكتوريا بيلزن (2-1) في دوري الأبطال، لكنه هزم بعدها مباشرة أمام برشلونة (5-1)، ليرحل من تدريب الفريق ويأتي سانتياجو سولاري.
جاء سانتياجو سولاري بشكل مؤقت واستعاد نغمة الانتصارات في 4 مباريات على التوالي، لكنه استمر حتى مارس، بعدما خسر هو أيضًا في 3 مباريات على التوالي، للمرة الثانية في نفس الموسم.
وديع ريال مدريد مع سولاري، منافسات دوري أبطال أوروبا أمام أياكس من دور الـ 16 عقب الخسارة القاسية بنتيجة (4-1)، وكان سبقها خسارتين على التوالي ضد برشلونة (3-0) في نصف نهائي الكأس و(1-0) في كلاسيكو الدوري.
لتنتهي حقبة أخرى سريعة برحيل سانتياجو سولاري، ليأتي زين الدين زيدان ويتولى المهمة الأسابيع الأخيرة من الدوري، ليستعد من خلالهم للموسم الجديد، ثم يستمر مع الفريق حتى يونيو 2021، لتبدأ حقبة كارلو أنشيلوتي منذ هذا التوقيت وحتى وقتنا هذا.
وكانت صحيفة موندو ديبورتيفو، نشرت خلال الأيام الماضية، الأسماء التي يفاضل بينها ريال مدريد لتولي تدريب الفريق خلفًا لأنشيلوتي بشكل مؤقت، حال الاستقرار على رحيله مبكرًا. طالع التفاصيل