يعود الإسباني جولين لوبيتيجي المدير الفني لنادي إشبيلية الإسباني، إلى ملعب "كامب نو" معقل نادي برشلونة، اليوم الأحد.
ويحل نادي إشبيلية ضيفاً على نظيره برشلونة ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.
ولكن عودة لوبيتيجي إلى ملعب كامب نو، لا تحمل للمدرب الإسباني ذكريات جيدة مع الفريق الكتالوني.
وكان ملعب "كامب نو" السبب الرئيسي في إقالة لوبيتيجي من تدريب نادي ريال مدريد، عقب الخسارة بخمسة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما في الموسم الماضي.
لوبيتيجي تولى تدريب ريال مدريد وسط أحداث مثيرة بعدما تخلى عن منصبه كمدير فني لمنتخب إسبانيا قبل يومين فقط من المباراة الافتتاحية للماتادور في كأس العالم 2018، حيث رأى الاتحاد الإسباني أن إعلان توليه منصب المدير الفني للنادي الملكي قبل ساعات من انطلاق المونديال يعد قلة احترام له للمنتخب.
تضحية لوبيتيجي من أجل تولي القيادة الفنية لريال مدريد، لم تدم طويلاً حيث قرر الفريق إقالته عقب خسارته في كلاسيكو "الكامب نو" بخمسة أهداف مذلة.
ورحل لوبيتيجي عن النادي الملكي بعد 14 مباراة فقط قادها منذ توليه القيادة الفنية، وكانت هزيمة "الكامب نو" هي القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث كانت هذه الخسارة الكبيرة من الفريق الكتالوني هي الثالثة على التوالي للمدرب الإسباني في بطولة الليجا الإسبانية.
وابتعد لوبيتيجي عن التدريب لفترة بعد إقالته من تدريب ريال مدريد، ولكنه قرر خوض تحدٍ جديد بالنسبة له بعد توليه مسؤولية تدريب نادي إشبيلية مطلع هذا الموسم.
واستطاع المدرب الإسباني تحقيق نتائج رائعة مع الفريق الأندلسي حتى الآن في الليجا.
وأمام لوبتيجي فرصة للصعود بإشبيلية إلى المركز الثاني خلف ريال مدريد المتصدر في حالة الفوز على البلوجرانا اليوم.
وأكد لوبيتيجي أنه لا يتطلع للثأر من برشلونة بعد خسارته بخماسية أثناء تدريب ريال مدريد وأن هذه الخسارة أدت إلى إقالته قائلاً: "الحافز الوحيد الذي لدي هو لعب مباراة كبيرة مع إشبيلية، لا شيء أكثر من ذلك، ولا توجد طريقة أخرى للنظر إلى هذه المباراة".