الأحد 10 مارس 2019
10:51 م
نجت مواجهة ريال مدريد أمام بلد الوليد في الجولة السابعة والعشرين لدوري الدرجة الاولى الإسباني من التأجيل، بعدما خيم الظلام على ملعب خوسيه زوريا في مدينة بلد الوليد أثناء فترة الإحماء التي سبقت صافرة البداية.
وانقطعت الكهرباء بشكل مفاجىء قبل دقائق من بداية المباراة، إلا أن الأمر تم تداركه سريعًا، ليقرر مراقب المباراة أن تنطلق في موعدها الأصلي، في العاشرة إلا ربع مساء اليوم الأحد.
وأعادت أزمة انقطاع الكهرباء في ملعب خوسيه زوريا مشاهد الحالة السيئة لأرض الملعب ذاته خلال مواجهة ريال بلد الوليد أمام برشلونة في شهر أغسطس من عام 2018 الماضي، ضمن منافسات المسابقة ذاتها.
وأثار ملعب بلد الوليد غضب نجوم الفريق الكتالوني بعدما كاد أن يتسبب في إصابة أكثر من لاعب، وأثر بوضوح على آداء برشلونة الذي اقتنص فوزًا عصيبًا بهدف واحد.
وظهرت أرضية ملعب المباراة غير مثبتة بشكل كاف، واضطر اللاعبون لإصلاحها بنفسهم خلال أوقات عديدة من عمر المباراة، خشية تعرضهم للإصابة وسط "المطبات" التي صنعتها حالة الملعب.
ووصفت الصحف الإسبانية ملعب خوسيه زوريا بـ "حقل البطاطس" عقب مواجهة برشلونة، نظرًا للحالة السيئة لأرضيته، وفتحت رابطة "الليجا" تحقيقًا رسميًا حول حالة الملعب عقب لقاء برشلونة، وقال خافيير تيباس رئيس الرابطة أن الملعب لم يضمن الشروط المطلوبة لاستقبال مسابقة بحجم الليجا.
واضطر سيرخيو رودريجيز المدير الفني لفريق بلد الوليد للدفاع عن فريقه عقب المواجهة، حيث أبدى انزعاجه من حصر الحديث عن المواجهة في حالة الملعب، وقال أن لاعبي فريقه أيضًا تضرروا من أرض الملعب السيئة، لأنهم لاعبين وليسوا "مزارعين" حسب وصفه.
واستحوذ البرازيلي رونالدو أسطورة السليساو ونجم فريقي ريال مدريد وبرشلونة السابق على النسبة الأكبر في ملكية نادي بلد الوليد، وأكد في تصريحات سابقة نيته تحويل بلد الوليد إلى فريقي "عالمي" .