أزمة بين لابورت وبيولي تُقرب المدافع الإسباني من الرحيل.. وترقب أوروبي

يبدو أن أيام المدافع الإسباني إيمريك لابورت باتت معدودة داخل صفوف النصر السعودي، في ظل تصاعد الخلاف بينه وبين المدير الفني الإيطالي ستيفانو بيولي.

ووفقًا لما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن العلاقة بين بيولي ولابورت وصلت إلى طريق مسدود، بعد سلسلة من التوترات التي دفعت المدرب لاستبعاد اللاعب من التدريبات والمباريات خلال الفترة الأخيرة.

وتعود بداية الأزمة إلى شهر رمضان الماضي، حين طلب بيولي من اللاعبين أداء تدريب معين، ليقابل لابورت الأمر بسخرية، وهو ما أثار استياء المدرب الإيطالي، رغم محاولته تجاوز الموقف في حينه.

لكن الخلافات تجددت لاحقًا، بعد أن قرر بيولي استبعاد لابورت من التشكيلة الأساسية، مفضلًا الدفع بعلي لاجامي في الخط الخلفي، وهو ما أثار حفيظة المدافع الإسباني.

وتفاقمت الأزمة بعد خروج النصر من دوري أبطال آسيا، عقب الخسارة أمام كاواساكي فرونتال الياباني بنتيجة 3-2، إذ شهدت أول حصة تدريبية للفريق عقب الإقصاء مشادة بين الطرفين، انتهت بإبعاد لابورت عن التدريبات الجماعية.

وفي خضم هذه التطورات، كشفت الصحيفة أن نادي أتلتيك بلباو الإسباني ونادياً فرنسياً أبديا اهتمامهما بالتعاقد مع لابورت، إلا أن الراتب الضخم الذي يتقاضاه اللاعب، والبالغ 24 مليون يورو سنويًا، يقف عائقًا أمام إتمام الصفقة حتى الآن.