هذا الشبل من ذاك الأسد، رهان يتوقع أن تراه الجماهير واقعًا داخل صفوف منتخب مصر، تحت قيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن.
ثقة كبيرة وإيمان بلا حدود بقدرات محمد هاني، ظهير أيمن الفراعنة، في رؤية التوأم، والذي ليس وليد اللحظة بل منذ فترات بعيدة. طالع بمزيد من التفاصيل
لقطات المران الأخير لمنتخب مصر، والتي كشفت عن إبراهيم حسن وهو يوجه تعليمات خاصة لمحمد هاني، في بعض الحالات داخل الملعب، تأخذنا إلى منعطف آخر، فهل يكون هذا الشبل خليفة ذاك الأسد؟
إبراهيم حسن الرحالة
إبراهيم حسن ظهير أيمن فذ ذاع صيته خلال فترة التسعينيات، خطف الأنظار بقميص الأهلي، ثم خرج إلى باوك اليوناني ومنه لنوشاتيل السويسري، ليعود لصناعة المجد مجددًا بقميص المارد الأحمر قبل الانضمام للزمالك مطلع الألفية.
لعب مع جميع الأندية، 268 مباراة بواقع 23.260 دقيقة لعب، ليُسهم خلالهم في 52 هدف (سجل 30 وصنع 22)، بينما حصل على 20 بطاقة صفراء وتعرض للطرد مرتين.
له هدف لا يُنسى بقيمص نوشاتيل في مرمى ريال مدريد، منح فريقه الانتصار، كما وقع إبراهيم حسن على هدف ضمن ثلاثية الأهلي في شباك الزمالك، في قمة الدور الأول للدوري موسم 93-94، وإجمالًا زار شباك الأبيض 3 مرات وصنع مرة واحدة.
بينما مهمة إبراهيم حسن بقميص المنتخب الأول، التي بدأت في يناير 1988 وحتى يناير 2002، لعب خلالها 60 مباراة، وقدم 4 أهداف وصنع آخر، وحصل على 7 بطاقات صفراء وطُرد مرتين.
وكان آخر هدف دولي سجله إبراهيم حسن، في شباك نيوزيلندا، بالمباراة الودية التي أقيمت استعدادًا لكأس القارات، في شهر يوليو لعام 1999.
محمد هاني ابن الأهلي
بينما محمد هاني، الذي بدأ مسيرته الكروية في قطاع الناشئين بالأهلي، ثم تم تصعيده للفريق الأول، لعب حتى الآن 309 مباراة بقميص الأحمر في كل البطولات.
ولعب محمد هاني معدل دقائق وصل إلى 23.433 دقيقة، وأسهم في 27 هدفًا (سجل 5 وصنع 22)، بينما حصل على 41 بطاقة صفراء، ولم يُطرد.
ومن الأهداف التي لا تنسى بأقدام محمد هاني، ذلك الذي سجله في شباك مونتيري المكسيكي، في مباراة الدور الأول من كأس العالم للأندية 2022.
74 مباراة من الـ309، كانت خلال بطولة دوري أبطال أفريقيا، ولعب منهم محمد هاني 26 لقاء ضمن المراحل الإقصائية للبطولة، ولم يقدم سوى صناعة هدف واحد فقط.
بينما على مستوى المشاركة الدولية مع المنتخب الأول، والتي تمتد إلى 8 سنوات، بداية من يناير 2016 وحتى مارس الجاري لعام 2024، ظهر محمد هاني في 17 مباراة رسمية أو ودية، وصنع هدفين ولم يسجل، وحصل على بطاقة صفراء مرة وطُرد مثلها.
وكانت آخر مساهمة تهديفية له بصناعة هدف أمام مالاوي، في تصفيات أمم أفريقيا، مارس الماضي.
الأرقام تعكس تفوق إبراهيم حسن الذي خاض عدد مباريات أقل، بينما قدم مساهمات تهديفية أكثر وحصل على بطاقات صفراء أقل، وهذا ما يأخذنا إلى تصريحاته السابقة عن محمد هاني، بأنه يحتاج لبعض الخبرات. ستجد التصريحات هنا
فهل يستطيع إبراهيم حسن إكمال القطعة التي تنقص محمد هاني وينقل له الخبرات التي تجعل من صاحب الـ28 عامًا، ظهير أيمن متكامل؟