الفرصة الأخيرة.. ماذا ينتظر تير شتيجن مع منتخب ألمانيا بعد اعتزال نوير؟

قرر مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونخ، ومنتخب ألمانيا، اعتزاله دوليًا بعد أن قضى مسيرة طويلة مع منتخب المانشافت، توج خلالها بلقب كأس العالم في 2014 بالبرازيل.

ترك مانويل نوير الدفة لزميله بالمنتخب مارك تير شتيجن حارس برشلونة، سيمنح الأخير فرصة طالما انتظرها طويلًا ليضع نفسه ضمن تاريخ حراسة الألمان الذي لم ينقطع عن تقديم الحراس المميزين.

تضاءلت فرص مارك تير شتيجن في الظهور خلال السنوات الأخيرة في ظل تواجد مانويل نوير في حراسة مرمى المنتخب الألماني، والذي فرض نفسه بقوة مع المانشافت.

شارك مارك تير شتيجن مع منتخب ألمانيا في 40 مباراة، كانت أغلبها لظروف إصابة مانويل نوير، وهو ما أدى لمشاركة حارس برشلونة في تلك المباريات.

غاب الطابع الرسمي عن أغلب المباريات التي شارك بها تير شتيجن حيث تواجد في 25 مباراة ودية حافظ خلالها على شباكه نظيفة في 8 مناسبات فقط، وسكنت شباكه 34 هدفًا.

تنوعت المنافسات المتبقية ما بين مباريات تصفيات كأس العالم، وكأس الأمم الأوروبية، ووصل مجموع مشاركات الحارس إلى 40 مباراة حافظ خلالها على شباك نظيفة في 12 مناسبة، وسكن مرماه 48 هدفًا.

وأعلن مانويل نوير اعتزاله الدولي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، ليفسح المجال نحو تير شتيجن الحارس الذي حلم بوجوده أساسيًا مع المانشافت.

ويسعى تير شتيجن لتقديم مستويات جيدة رفقة برشلونة بالموسم الجاري ليفرض نفسه أساسيًا، على مركز حراسة مرمى ألمانيا، في ظل وجود منافسة محتملة من أليكساندر نوبل حارس بايرن ميونخ المعار إلى شتوتجارت.

وشارك تير شتيجن في أولى مباريات برشلونة بالموسم الحالي في الدوري الإسباني أمام فالنسيا والتي انتهت بنتيجة هدفين مقابل هدف للبلوجرانا.

وخاض تير شتيجن 36 مباراة مع برشلونة بالموسم المنقضي في مختلف المسابقات، ونجح في الحفاظ على شباكه في 17 مناسبة، بينما اهتزت شباكه 37 مرة.

ويرغب مارك تير شتيجن في تقديم مستوى مختلف عن ما قدمه خلال المواسم الماضية، بعد خلق دافع جديد وهو حراسة مرمى المنتخب الألماني.

ويخوض منتخب ألمانيا بطولة دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر المقبل، حيث يتواجد على قمة المجموعة الثالثة والتي تضم كل من: البوسنة والهرسك، المجر وهولندا.

ومن المقرر أن تكون البطولة هي الاختبار الأول لحارس برشلونة تير شتيجن، الذي خلف مانويل نوير المعتزل.