الثلاثاء 3 يونيو 2025
09:46 م
تترقب جماهير النادي الأهلي بفارغ الصبر الإعلان الرسمي عن تعاقد الفريق مع أحمد سيد "زيزو"، نجم نادي الزمالك، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد انتهاء عقده مع القلعة البيضاء بنهاية الموسم.
ومع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، التي تبدأ يوم 14 يونيو وتستمر حتى 13 يوليو، تثار تساؤلات حول تأثير غياب زيزو المحتمل على أداء الأهلي في البطولة العالمية.
عقبة قانونية تعيق انضمام زيزو
رفض زيزو تمديد عقده مع الزمالك بعد تلقيه عرضًا مغريًا من الأهلي، مما دفع إدارة الزمالك إلى استبعاده من المباريات خلال الفترة الأخيرة.
ومع ذلك، تنص لائحة لجنة المسابقات برابطة الأندية على استمرار عقد زيزو مع الزمالك حتى 12 يونيو، موعد نهائي بطولة كأس الرابطة، مما يحول دون إعلان انتقاله أو مشاركته مع الأهلي قبل هذا التاريخ.
هذه العقبة القانونية قد تمنع زيزو من اللحاق بمباراة الأهلي الافتتاحية أمام إنتر ميامي يوم 14 يونيو، وربما مباراة ودية أمام باتشوكا يوم 8 يونيو، حيث يغادر الفريق إلى أمريكا مساء الغد للاستعداد للبطولة.
زيزو.. إضافة نوعية للأهلي
يعد زيزو، البالغ من العمر 29 عامًا، أحد أبرز نجوم الكرة المصرية، حيث يتميز بقدراته الاستثنائية كجناح أيمن، مع مهارة فائقة في التسديد بالقدم اليمنى، السرعة العالية، ودقته في تنفيذ ركلات الجزاء، التي كان يتولاها كمسدد أول في الزمالك.
هذه الخصائص تجعل منه إضافة نوعية للأهلي، خاصة في ظل طموح الفريق لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم للأندية.
خيارات الأهلي في مركز الجناح الأيمن
على الرغم من القيمة الفنية الكبيرة لزيزو، فإن عمق تشكيلة الأهلي وتنوع خياراته الهجومية قد يقللان من تأثير غيابه في بداية البطولة.
في حال تأخر انضمام زيزو، يمتلك الأهلي خيارات قوية في مركز الجناح الأيمن، حيث يتواجد حسين الشحات وطاهر محمد طاهر، اللذان يتمتعان بخبرة كبيرة في هذا المركز.
كما يمكن للمغربي أشرف بن شرقي ومحمود حسن "تريزيجيه"، الصفقة الجديدة للأهلي، اللعب في هذا المركز رغم تفضيلهما للجناح الأيسر.
هذه الخيارات تمنح المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو مرونة تكتيكية لتعويض غياب زيزو المحتمل.
ريفيرو وفلسفته التكتيكية
ويعتمد ريفيرو، الذي تولى تدريب الأهلي مؤخرًا، على طريقة لعب 4-2-3-1، التي تتطلب لاعبي أجنحة يمتلكون مهارات عالية في المراوغة وصناعة اللعب.
كما يفضل ريفيرو مهاجمًا يتراجع إلى وسط الملعب لتفريغ المساحات أمام زملائه القادمين من الخلف، مع دعم مستمر من أحد لاعبي الوسط المدافعين.
في الوقت ذاته، يحرص المدرب على تحقيق التوازن الدفاعي من خلال تقدم ظهير واحد فقط، بينما يبقى الظهير الآخر في موقعه للحفاظ على الاستقرار الدفاعي.