الأحد 12 فبراير 2023
04:23 م
أزمات هجومية يعاني منها النادي الأهلي في الفترة الأخيرة وظهرت بالتحديد خلال مباريات الفريق الأحمر في بطولة كأس العالم للأندية.
الأهلي شارك في النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم للأندية رغم عدم تتويجه ببطولة دوري أبطال إفريقيا، إلا أن استضافة المغرب لمونديال الأندية، جعلت الأهلي يشارك في البطولة بصفته وصيفا لبطل إفريقيا.
وخاض الأهلي البطولة من الدور الأول حيث حقق الفوز أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 3-0، ومن ثم ألتقى مع سياتل الأمريكي في الدور الربع النهائي وحقق الفوز عليه بهدف دون رد.
وصعد الأهلي لنصف نهائي مونديال الأندية، ليواجه ريال مدريد "بطل دوري أبطال أوروبا"، وتلقى الفريق الأحمر هزيمة بنتيجة 4-1، ليواجه فلامنجو البرازيلي في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، ومن ثم يتلقى الأهلي هزيمة جديدة بنتيجة 4-2.
وخلال الـ4 مباريات التي لعبهم الأهلي في مونديال الأندية رغم تحقيقه الفوز والوصول لنصف النهائي إلا أنه ظهرت مشاكل وأزمات هجومية، رغم خروج السويسري مارسيل كولر، المدير الفني في أكثر من لقاء تلفزيوني وأكد أن الفريق في حاجة إلى مهاجم قوي بجانب شادي حسين ومحمد شريف وبيرسي تاو.
وظهر أيضا خلال مباريات الأهلي في الفترة الماضية، مسلسل إهدار الفرص لتتأكد حاجة الفريق الأحمر لمهاجم قوي، وأخرهم في مباراة الأهلي وفلامنجو التي شهدت إهدار محمد شريف انفراد واضح كاد أن يكتب انتصار الأهلي الثالث في البطولة التي أقيمت في المغرب.
وهاجمت بعض الجماهير محمد شريف بسبب إهدار الفرص السهلة، بالأخص في مباراة فلامنجو الماضية والتي كان وقتها الأهلي متقدما بالنتيجة 2-1 وفي حال تسجيل محمد شريف الفرصة كان سيتقدم بفارق هدفين، وهو ما كان يصعب على فلامنجو عودته في النتيجة.
كولر كان وما زال في حاجة لمهاجم جديد حسبما أكد في المؤتمرات الصحفية، ولكن سيظطر المدير الفني السويسري لخوض مبارياته بنفس المهاجمين حتى فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وأوضح مصدر مقرب بأن مارسيل كولر قرر زيادة الجرعة الهجومية في التدريبات بشكل يومي من أجل حسم الفرص التي يهدرها اللاعبون بشكل "مبالغ فيه".
وأشار أيضا إلى أن الأهلي يضع ملف التعاقد مع مهاجم قوي أحد أهم متطلباته في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويفكر مارسيل كولر في الوقت الحالي بأن يتوج الفريق الأحمر ببطولة خلال الأيام المقبلة من أن مصالحة الجماهير على ضياع حلم برونزية المركز الثالث للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخه.