الثلاثاء 25 يونيو 2024
06:01 م
أثارت إصابة المهاجم المجري بارناباس فارجا ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية بعد الحادث الخطير الذي تعرض له خلال مباراة فريقه ضد اسكتلندا.
كان فارجا، البالغ من العمر 29 عامًا، قد أصيب بكسور متعددة في الوجه إثر اصطدامه العنيف بحارس مرمى الفريق الخصم، أنجوس جان، خلال مباراة المجموعة الأولى يوم الأحد.
تم نقل فارجا على الفور إلى المستشفى بعد الحادث، حيث تبين إصابته بارتجاج في المخ وكسور متعددة في الجمجمة وخلع في بعض عظام الوجه.
بعد تقييم حالته، أكد طبيب فريق فيرينكفاروس، جيرجيلي بانيكس، أن اللاعب خضع لعملية جراحية معقدة لإصلاح الأضرار التي لحقت بوجهه.
وقد أثنى بانيكس على الجهود الطبية المبذولة وقال: "بارني استعاد وعيه قبل وصوله إلى المستشفى، وتم وضع خطة علاجية فورية لإجراء العملية الجراحية اللازمة".
وأثارت إصابة فارجا مشاعر القلق بين زملائه والجماهير، حيث قامت صديقته لورا سكرابيتس بنشر رسالة شكر عبر وسائل التواصل الاجتماعي نيابة عنه، قائلة: "شكرًا لكم على رسائلكم الداعمة. بارني انتهى من الجراحة وينتظره فترة من الراحة، لكنه سيكون بخير".
كما قام أعضاء من الجهاز الفني واللاعبين في المنتخب المجري بزيارة فارجا في مستشفى شتوتجارت لتقديم الدعم والتعبير عن أمنياتهم بالشفاء العاجل.
وأعرب قائد المنتخب المجري، دومينيك سوبوسلاي، عن استيائه من تأخر الاستجابة الطبية في الملعب، مطالبًا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإجراء تغييرات لضمان حصول اللاعبين على العلاج الفوري في حالات الطوارئ.
وقال: "لا أعرف حقًا البروتوكولات، ولكن إذا قال أطباؤنا إننا بحاجة إلى مساعدة فورية، فلا أعتقد أنه يجب علينا الانتظار. يجب أن يكون هناك تغيير لضمان سرعة العلاج".
ورغم الانتقادات، دافع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تصرفات الفريق الطبي، مؤكداً أن الإجراءات المتبعة كانت ضمن الإرشادات وتم الوصول إلى اللاعب المصاب في غضون 15 ثانية.
كما اضطرت بي بي سي إلى الاعتذار عن بث إعادة الحادث بسبب خطورة الإصابة.
بعد تأخير طويل في المباراة بسبب الإصابة، تمكن المنتخب المجري من استكمال المباراة والفوز بهدف سجله كيفن كسوبوث في الدقيقة 100، مما حافظ على آمال المجر في التأهل لمراحل خروج المغلوب.