فيكتور موسى.. المهاجم الصاعد الذي يحلم به منتخبان

تخوض إسبانيا وإنجلترا صراعًا محتدمًا للفوز بخدمات فيكتور موسى، المهاجم البالغ من العمر 18 عامًا، والذي يعد أحد أبرز المواهب الصاعدة في صفوف فريق مانشستر يونايتد للشباب.

ويحمل موسى، المولود في توديلا بشمال إسبانيا لأبوين نيجيريين، الجنسيتين الإسبانية والإنجليزية، مما يجعله هدفًا لكلا المنتخبين، بالإضافة إلى إمكانية تمثيله لنيجيريا.

وأصبح المهاجم الشاب محط أنظار الاتحادين الإسباني والإنجليزي، بعد تألقه مع فريق مانشستر يونايتد تحت 18 عامًا، حيث سجل 16 هدفًا في 19 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز للشباب.

وتظهر إسبانيا، التي أصبحت مركزًا لتفريخ المواهب الكروية في السنوات الأخيرة، اهتمامًا كبيرًا بضم موسى إلى صفوفها.

ونجح المنتخب الإسباني في التتويج ببطولتي أمم أوروبا الأخيرتين، وبطولة أوروبا تحت 19 عامًا، ودورة الألعاب الأولمبية، بالإضافة إلى تتويج برشلونة بدوري الشباب الأوروبي.

ومع ذلك، تواجه إسبانيا تحديات في الحفاظ على لاعبيها ذوي الجنسيات المزدوجة، حيث خسرت مواهب مثل أليخاندرو جارناتشو ونيكو باز لصالح الأرجنتين، مما يجعل قضية موسى حاسمة للاتحاد الإسباني.

ولعب موسى، الذي انتقل إلى إنجلترا في سن الحادية عشرة بسبب فرصة عمل لوالده، سابقًا مع منتخبي إسبانيا وإنجلترا تحت 16 عامًا، حيث شارك في مباراة واحدة مع إسبانيا ومباراتين مع إنجلترا.

أداؤه المميز، الذي يتميز بالسرعة والفعالية الهجومية، يجعله خيارًا مثاليًا لسد النقص في مركز المهاجم الصريح لدى المنتخب الإسباني.

وفي الوقت نفسه، تسعى إنجلترا لاستباق إسبانيا والاستفادة من تألقه في الدوري الإنجليزي لضمه إلى صفوفها، مستلهمة تجربة إسبانيا الناجحة مع لامين يامال.

وفي إبريل الماضي، أذهل الجميع بتسجيله 6 أهداف في مباراة واحدة ضد ليدز، مما عزز آمال مانشستر يونايتد في تصعيده للفريق الأول قريبًا.