يعود نادي مانشستر سيتي لملعب "آنفيلد" معقل نادي ليفربول، وهو يستهدف استعادة توازنه والعودة إلى طريق الانتصارات مرة أخرى.
ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على نظيره ليفربول، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب "بريميرليج" برصيد 31 نقطة، ويأتي خلفه مانشستر سيتي في المركز الثاني برصيد 23 نقطة.
ولم يعرف مانشستر سيتي الفوز في آخر 6 مباريات له هذا الموسم في جميع المسابقات، حيث خسر في 5 مباريات وتعادل في مباراة وحيدة.
ويأمل مانشستر سيتي لاستعادة ذكريات الفوز الوحيد الذي حققه في ملعب "آنفيلد" في موسم 2020-2021.
قصة ليلة استثنائية سقط فيها ليفربول تحت أقدام سيتي
فاز مانشستر سيتي مرة واحدة فقط في آخر 21 مباراة خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ليفربول، حيث تعادل 7 مرات وخسر 13 مرة.
وكان هذا الانتصار استثنائي لفريق مانشستر سيتي على ليفربول، حيث يعد هذا أول فوز لمانشستر سيتي على ليفربول في ملعب "آنفيلد" منذ 2003.
كما أنه يعتبر الفوز الأول الذي يحققه المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على ليفربول خارج أرضه.
ودخل مانشستر سيتي هذه المواجهة بتشكيل مكون من: إيدرسون في حراسة المرمى، جواو كانسيلو وروبن دياز وجون ستونز وألكساندر زينتشينكو في خط الدفاع، رودري وبرناردو سيلفا وإيلكاي جوندوجان في خط الوسط، رحيم ستيرلينج ورياض محرز وفيل فودين في خط الهجوم.
بينما دخل ليفربول هذه المباراة بتشكيل مكون من: أليسون في حراسة المرمى، ألكسندر أرنولد وجوردان هندرسون وفابينيو وأندرو روبيرتسون في خط الدفاع، جورجينو فينالدو وكيرتس جونز وتياجو ألكانتارا في خط الوسط، محمد صلاح وساديو ماني وروبيرتو فيرمينو في خط الهجوم.
أقيمت هذه المواجهة خلف الأبواب المغلقة وبدون حضور جماهيري، بسبب جائحة فيروس كورونا.
فرض مانشستر سيتي سيطرته على المباراة مبكراً، وترجمت هذه السيطرة باحتساب ركلة جزاء لصالح رجال بيب جوارديولا في الدقيقة 37، ولكن فشل إيلكاي جوندوجان في التقدم لفريقه بعدما أهدر ركلة الجزاء، عندما أطاح بالكرة أعلى مرمى أليسون حارس ليفربول.
ولكن سرعان ما استعاد جوندوجان تألقه بعدما تمكن من تسجيل الهدف الأول لمانشستر سيتي في الدقيقة 49 من عمر المباراة، بعدما تابع كرة ارتدت من تصدي أليسون بيكر لتسديدة رحيم ستيرلينج داخل منطقة الجزاء، بتسديدة قوية سكنت الشباك.
وبعد 14 دقيقة وتحديداً في الدقيقة 63 من عمر المباراة، تمكن ليفربول من العودة مرة أخرى في المباراة عن طريق محمد صلاح الذي احُتسبت له ركلة جزاء بعد تعرضه لعرقلة داخل منطقة الجزاء بعد خطأ من روبن دياز مدافع مانشستر سيتي، لينجح النجم المصري من إحراز ركلة الجزاء في شباك إيدرسون حارس السيتي.
وبعد ذلك، تسببت أخطاء كارثية لأليسون حارس ليفربول في إعادة مانشستر سيتي للمباراة مرة أخرى، حيث فشل في تشتيت الكرة مرتين على التوالي، ليستغل فيل فودين هذا الخطأ ويتوغل داخل منطقة الجزاء ليمرر الكرة لجوندوجان الذي أسكن الكرة في الشباك معلنا تقدم السيتي في الدقيقة 73 من عمر المباراة.
ولم يكتف أليسون حارس ليفربول بالخطأ الذي ارتكبه في هدف مانشستر سيتي الثاني، ليتسبب في خطأ كارثي بعد 3 دقائق فقط بتمريرة كرة خاطئة وصلت لبرناردو سيلفا الذي مرر الكرة إلى رحيم ستيرلينج الذي أسكن الكرة برأسه في الشباك في الدقيقة 76 من عمر اللقاء معلنا عن تقدم مانشستر سيتي بنتيجة (3-1).
وزاد مانشستر سيتي من بؤس ليفربول بعد 7 دقائق، عندما توغل فيل فودين من الجبهة اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء وسدد كرة صاروخية لم يستطع أليسون من التصدي لها، ليزيد من تقدم مانشستر سيتي لأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
هذا الفوز جعل مانشستر سيتي متصدراً لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي - الذي توج به في نهاية الموسم - بفارق 5 نقاط عن مانشستر يونايتد بعد أن لعب مباراة أقل وبفارق 10 نقاط عن ليفربول الذي لعب مباراة أكثر من السيتي وقتها.