الأربعاء 20 نوفمبر 2024
06:55 م
أثار التقويم الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي لعام 2025 جدلًا واسعًا بين جماهير النادي، بعدما ظهر الثلاثي محمد صلاح، فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر أرنولد في الأشهر الأولى من العام، وهو ما أثار تكهنات حول مستقبلهم مع النادي.
يأتي ذلك في ظل انتهاء عقود الثلاثي بنهاية شهر يونيو المقبل دون إعلان رسمي عن تجديدها.
وذكرت صحيفة "ميرور" أن ظهور الثلاثي في تقويم ليفربول ضمن أشهر محددة، مع غيابهم عن النصف الثاني من العام، يعكس حالة من عدم اليقين حول مستقبلهم.
وأوضحت أن محمد صلاح سيظهر في شهر مارس، فيما يظهر ألكسندر أرنولد في فبراير، وفان دايك في أبريل، مما يعزز التكهنات بشأن انتقالهم المحتمل لأندية أخرى.
وربطت الصحيفة صلاح بالانتقال إلى أندية الدوري السعودي وباريس سان جيرمان، بينما أشارت إلى أن ترينت ألكسندر أرنولد قد يكون هدفًا لريال مدريد، خاصة مع وجود صديقه المقرب جود بيلينجهام ضمن صفوف الفريق الملكي، في حين تزايدت التكهنات حول انتقال فيرجيل فان دايك إلى برشلونة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ومن جانبها، أشارت صحيفة "ذا صن" إلى أن ليفربول ربما يمهد لرحيل الثلاثي بحلول الصيف المقبل من خلال وضعهم في الأشهر الأولى من التقويم.
وأكدت الصحيفة أن ألكسندر أرنولد، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، يعتبر من أولويات ريال مدريد، بينما يظل محمد صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، هدفًا مغريًا لأندية السعودية وباريس سان جيرمان.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن فان دايك يتم النظر إليه كتعزيز دفاعي محتمل لبرشلونة.
أما صحيفة "ديلي ميل" فركزت على أن غياب الثلاثي عن النصف الثاني من التقويم قد يعكس تحركات محتملة في سوق الانتقالات الصيفية.
وأضافت الصحيفة أن النادي يبدو غير واثق من بقاء الثلاثي بعد انتهاء عقودهم، مما قد يكون إشارة ضمنية إلى أنهم قد لا يكونون جزءًا من مشروع النادي على المدى الطويل.