DPA
الثلاثاء 11 مايو 2021
11:35 ص
تذكر السير أليكس فيرجسون الفترة التي قضاها وحيدا وكانت مخيفة في المستشفى عندما كان يتعافى من نزيف في المخ حيث كان يخشى من أن يكون فقد ذاكرته وصوته.
ونقل المدرب الاسكتلندي البالغ من العمر 79 عاما، الذي فاز بـ13 لقبا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ومرتين بدوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد، إلى المستشفى 5 مايو 2018.
وأعترف أنه بعد الجراحة الطارئة التي أنقذت حياته في النهاية، إنه كان يخشى من عدم التحدث مرة أخرى، أو ألا يكون قادرا على تذكر أي شيء من حياته حتى تلك اللحظة.
وقال فيرجسون في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي.ايه.ميديا" نقلا عن صحيفة "ذا جارديان" :"كان هذا أكثر ما يقلقني".
وأضاف :" حدث ذلك بعد العملية عندما فقدت صوتي. كان هذا أكثر جزء مخيفا".
وأكد :"كنت أعلم أنني مازلت حيا، بمفردي، بدأت أفكر : هل يخبروني بالحقيقة؟ العملية كانت ناجحة ولكنك تشعر بهذه الوحدة. يمكن أن يكون الأمر مرعبا".
وبدأ يكتب أسماء أفراد عائلته واللاعبين ليطمئن نفسه أنه لم يفقد ذاكرته، وطلب من معالج النطق أن يكتب خطابات، بما في ذلك واحدا لزوجته كاثي.
وقال جايسون فيرجسون، الذي أنتج فيلما وثائقيا عن والده سيصدر في وقت لاحق من هذا الشهر :"كتب لي، لأمي، لي،أشقائي، وكل أحفاده. في الأساس كانت رسائل وداع".