"الانتداب البريطاني انتهى".. رسائل نارية من محمود عاشور لبيريرا

تحدث الحكم الدولي محمود عاشور، عن الخبراء الأجانب للتحكيم المصري، وخلافه مع فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام. 

وقال محمود عاشور في تصريحات عبر قناة صدى البلد: "ليس من عادتي أن أظهر المشكلات أمام الإعلام، لكن هذا حدث بعدما استنفزت كل محاولاتي، سواء مع لجنة الحكام أو اتحاد الكرة أو وزير الرياضة".

وأضاف: "تحدثنا مع وزير الرياضة في وجود جمال علام رئيس اتحاد الكرة وخالد الدرندلي نائبه، حول عدم إفادة الأجانب للتحكيم منذ 3 سنوات، والأموال التي تنفق عليهم هي إهدار للمال العام"

وتابع: "صرفنا 30 مليون جنيهًا على مارك كلاتنبرج وهو كان لا يأتي إلى الاتحاد من الأساس، وكان يستأجر "سيستم" معين بـ4000 آلاف دولار في الشهر، وكان يضع بيانات الحكام عليه".

وواصل: "عندما تعاقدوا مع فيتور بيريرا لرئاسة لجنة الحكام، كان كل ما يهمه هو معرفة عدد الحكام في مصر في أول 6 شهور له، وكان يرتبهم باللغة الإنجليزية، والمسؤولون انبهروا بهذا الأمر، هل أتعاقد مع شخص يتقاضى 20 مليون ليكون منظمًا فقط؟".

وشدد: "من الناحية الفنية لا يقدم أي شيء، وعندما تحدثنا معه قال لنا الاتحاد تعاقد معي لأكون رئيسًا للجنة الحكام ليس لأكون محاضرًا، منذ 3 سنوات نحن لا نستفاد أي شيء فنيًا، يتقاضى مليون جنيه شهريًا ليضع الجدول فقط هذا غير منطقي بالنسبة لي".

وأوضح: "لا يوجد أي حكم في الدوري الممتاز، غير حاصل على رخصة الفار، ومنذ رحيل وجيه أحمد لم يحصل الحكام على أي كورسات، محمد فاروق هو من يجتهد ويعمل في الوقت الحالي".

وأشار إلى: "بيريرا حرمني من أكون حكم ساحة بعنصرية شديدة، عندما يكون هناك 5 حكام "فار" فقط وأنا من بينهم ويحكمون ساحة، ويرفض أن أكون مثلهم فهذه عنصرية، كان يتحجج بالسن لكن هناك حكام سنهم مثلي".

واستمر: "لم أكن أريد أن أدخل في أي صدامات معه، ولا أنتظر أن أخوض مباراة في الدوري، أنا حكم منذ 2007، لكني أتكلم من أجل المصحلة العامة، وهو طلب أن يجلس معنا وعندما تحدثنا هاجمني وقال لي من سمح لك أن تتحدث باسم الحكام، هو يريد أن يحدث انقسام بين الحكام".

وأكمل: "قال لنا من قبل إن السفارة البرتغالية تقول له أن هناك من يهاجمك، هل هذا تهديد لنا؟، الانتداب البريطاني انتهى من زمان، نحن أكبر من ذلك بكثير، وأقول للوزير واتحاد الكرة مرة أخرى لابد أن يتواجد مشرفًا على لجنة الحكام، ليس من المنطقي أن اتحاد الكرة لا يعرف أنني موقوفًا، وهذا بسبب أنني قلت رأيي وليس من حقه أن يحجر عليه".

وأردف: "جميع الحكام متضررة، أين محمود البنا من إدارة المباريات؟، كان نجم شباك، كيف يدير الحكم 5 مباريات في 8 شهور؟، وليد العطار هو فقط من يتابع معنا وفوجيء بإيقافي، محمد فاروق نائب رئيس اللجنة فوجيء هو الآخر ولم يكن يعلم".

وأتم: "أنا استعد للمشاركة في الأولمبياد، وهو يريد أن يعطلني، والأولمبياد خطوة لأشارك في كأس العالم، وأنا أشارك في هذه الأحداث بمستواي ليس بشيء آخر، ولكي أصل لهذه المرحلة فهناك عمل كبير".