ثمة أشياء لا يمكن إخفاؤها.. حكايات نادرة ومعاصرة عن بكاء المدربين في مصر (فيديو وصور)

لم تكن دموع المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للزمالك سابقة هى الأولى من نوعها في الملاعب المصرية وحتى بين الأجانب الذين عملوا في مصر.

والتقطت العدسات بكاء المدير الفني للزمالك عقب تسجيل مصطفي شلبي نجم فريقه هدفًا في شباك المقاولون العرب - ألغاه الفار بعدها - في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الإثنين وانتهت بالتعادل 1-1.

وعلق أوسوريو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة "لم أبك ، الأمر الذي قد يزعجني هو مرض والدتي فقط، ولكن المكسب والخسارة يحدثان في كرة القدم".

دموع هيديكوتي

ناندور هيديكوتي المدير الفني المجري للأهلي هو واحد من أشهر المدربين الذين انهمرت دموعهم في الملاعب المصرية .

ففي القرن الماضي وتحديدًا في عام 1978 واجه الأهلي غريمه التقليدي الزمالك في نهائي كأس مصر وخرج من الشوط الأول خاسرًا 1-2 .

وبكى المدير الفني المجري ورفض القاء محاضرة فنية ولكن قائد الفريق حينذاك محمود الخطيب تدخل قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب في الشوط الثاني ويفوز الأحمر 4-2 .

دموع محسن صالح

مازلنا في القرن الماضي وواحدة من أشهر حالات بكاء المدربين في مصر وكان بطلها محسن صالح المدير الفني للفراعنة في هذا الوقت والذي تولى مهمة الفراعنة بعد هروب المدير الفني الهولندي نول دى راوتر بسبب تلقيه تهديدات.

محسن صالح المدير الفني للمنتخب استبعد التوأم حسام وإبراهيم من المنتخب ودخل في خلاف شديد معهما أدى إلى هجوم الجماهير عليه قبل مباراة الجزائر عام 1995 في تصفيات كأس الأمم الإفريقية بجنوب إفريقيا 96 ليبكي المدرب.

دموع ديكسي

المدرب الألماني الراحل هانز يورجن دورنر مدرب النادي الأهلي السابق، الشهير بـ "ديكسي" مدرب الأهلي في نهاية القرن الماضي بكى أيضًا في مشهد نادر لأقرانه بعد قيادته للمباراة الأخيرة للأحمر.

ديكسي صاحب السيرة الذاتية الأفضل للمدربين الألمان الذين تولو تدريب الأهلي في القرن الماضي قدم موسم سيئًا مع الفريق الأحمر خسر فيه كل شىء قبل الفوز في مباراته الأخيرة بكأس مصر على حساب غزل المحلة ليتجه إلى مدرجات "التالتة شمال" عقب نهاية المباراة ويبكي لرحيله عن الفريق.

دموع حسن شحاتة

وفي القرن الحالي لا توجد دموع أشهر من دموع المعلم حسن شحاته المدير الفني التاريخي لمنتخب مصر والذي بكى عقب الفوز القاتل على الجزائر في تصفيات مونديال 2010 .

دموع ميمي عبدالرازق

ميمي عبدالرازق المدير الفني السابق للمصري كان بطل واقعة بكاء فريدة من بين كل الحالات حيث انهمرت دموعه بسبب دعم جماهير ناديه له.

رجل المهام الصعبة والذي تولى تدريب المصري الموسم الماضي خاض مباراة كأس الرابطة ولكنه في النهاية خسرها بعد أن حظى باستقبال مميز .

دموع خالد عيد

في الموسم الماضي تولي أيقونة المحلة خالد عيد تدريب فريقه المراحل الأخيرة من الدوري في مهمة إنقاذ الفريق من الهبوط إلى دوري المحترفين ليخسر الفريق ويبكي المدرب وكل من ينتمي لزعيم الفلاحين في الملعب.

في مشهد مؤثر وحزين.. بكاء مدرب ولاعبي وجماهير غزل المحلة بعد هبوط الفريق رسميا pic.twitter.com/Zp9Ro5BD5w

— OnTime Sports (@ONTimeSports) July 14, 2023

طالع أيضًا

"عودة المنحوس للمنتخب" .. عندما وقفت كورونا والبدري ضد حلم "حمدي" الأوروبي

"الشحات والشناوي وآخرون عالميًا".. ماذا يحدث لنجوم الكرة عندما يجتمعون مع عمالقة السلة؟

"بالغترة والعقال والقهوة العربي" .. كيف احتفل نجوم العالم باليوم الوطني السعودي؟

إمام عاشور ينثر سحره في الأهلي .. لقطات خارج دائرة الضوء في تألق صفقة الموسم (صور)