الإثنين 14 سبتمبر 2020
11:29 ص
قال أحمد حسام طه، الحكم المساعد الدولي بلجنة الحكام التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم، إن تقنية الفيديو مازالت تجربة وليدة على الدوري المصري، لافتًا إلى أن هناك عوامل أخرى تتحكم في قرار الحكم.
وشهد تطبيق تقنية الفيديو في الدوري المصري، انتقادات من جانب بعض رؤوساء الأندية والمدربين، خاصة في حالات احتساب ركلات الجزاء وإلغاء الأهداف بداعي التسلل.
وتوجه يلا كورة، بالسؤال إلى بعض الحكام العرب والمصريين، لإجراء استطلاع رأي حول رؤية كل منهم بشأن تطبيق تقينة حكم الفيديو المساعد في الدوريات المختلفة.
اقرأ أيضًا.. حكم مغربي ليلا كورة: المشكلة الأكبر هي حسم قرار التسلل
وخلال تصريحات خاصة ليلا كورة، قال حسام طه: "تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد مازالت وليدة، وطبيعي أي تجربة جديدة في أي مجال لابد لها أن تمر بمراحل تعليمية، لن نصبح محترفين من اليوم الأول".
وأضاف: "أول بند في بروتوكول الفار هو التدخل القليل مع تحقيق استفادة أكبر، نستطيع القول أن تطبيق التقنية مُرضي إلى حد كبير كبداية، لقد كان له دور إيجابي في وقائع كثيرة، وأعتقد أن جميع الفرق استفادت منه".
وتابع: "بالتأكيد هناك بعض الأخطاء البسيطة التي حدثت ولكن ليس في الدوري المصري فقط، لقد شاهدنا ما حدث في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي وكيف استفادت بعض الأندية من تلك الأخطاء".
وواصل الحكم الحاصل على رخصة (VAR) حديثه: "لجنة الحكام بالاتحاد المصري تُجري اجتماعات مستمرة مع الحكام لمناقشة بعض الحالات التي وقعت بالفعل في مباريات دوري WE المصري، وتركز على كيفية الاستفادة من تلك الأخطاء وعدم تكرارها".
وأكمل: "تقنية الفار لا تخص حكم الساحة فقط، بل هناك عدة عوامل أخرى التقصير بها يظلم الحكام، أبرزها جودة التصوير، الإخراج التلفزيوني، وعدد الكاميرات المتواجدة في الملعب".
وأتم: "قلة عدد الكاميرات أو عدم وضوح اللقطة بسبب ضعف جودة التصوير بالتأكيد يؤثر على قرار الحكم".