مدفع رمضان 12.. حلم القيصر

يرتبط لاعبو كرة القدم ارتباطا وثيقا بأرقام قمصانهم وغالبا ما يقع اختيارهم على أرقام خاصة لارتدائها، إلى أن صارت علامة مميزة على تاريخ حافل للعديد من الرموز مع الساحرة المستديرة، دفع الجماهير للتعلق بالأرقام التي تتزين تحت أسمائهم خلف قمصانه.

ومثلما تسمح لنا الأرقام أحيانا بالتعرف على تشكيل الفرق في المباريات أو اللاعبين في الملعب، "يلا كورة" يقدم سلسلة "مدفع رمضان" طوال أيام الشهر الكريم قبل دقائق من الإفطار، بـ30 حلقة يومية لـ30 قميصا مختلفا خلّده أبرز نجوم الكرة المصرية.

بالحديث عن الرقم 12 سيكون حسني عبد ربه المولود بمدينة الإسماعيلية في نوفمبر 1984 أول من يتبادر إلى الأذهان، فهو الذي سطر اسمه بأحرف من نور داخل قلعة الدراويش منذ انطلاق مسيرته، حتى بات واحدا من رموز النادي عبر تاريخه.

لكن مثل أي لاعب كرة قدم جاء قرار الاعتزال صعبا، حيث أتى بعد 25 عاما من ممارسة اللعبة: "اللحظة الأصعب في مسيرتي حين نزلت الى أرض ملعب الإسماعيلية في المباراة الأخيرة.. لم أكن قادرًا على الوقوف على قدميّ بسبب الاستقبال الجماهيري الرائع الذي رأيته".

ولم يخف "القيصر" كما يُلقب حلمه باليوم الذي سيتولى فيه رئاسة الإسماعيلي، خاصةً بعدما خرج عن صمته بعد اعتزاله ليفتح النار على مجالس إدارة الدراويش: "كل من يدخل الإسماعيلي على كرسي الإدارة في السنوات الماضية هدفه مصلحته الشخصية فقط ولا يهمه أن يكون النادي رقم 1".