جميع المباريات

إعلان

ليست للرجال فقط (2).." راما جويلي".. محامية تحمل راية الدفاع عن كرة القدم النسائية

راما جويلي

راما جويلي

كتب- على البهجي ومنة عمر:

خلال الآونة الأخيرة برزت بعض النماذج النسائية في مجالات مختلفة من بينها دخول المجال الرياضي الذي كان مقتصرًا على الرجال سواء من ناحية التدريب أو اللعب أو التحليل.

يلا كورة يستعرض خلال سلسلة حلقات بعض النماذج النسائية العربية التي وضعت بصمتها على الساحة الرياضية والحلقة الثانية مع راما جويلي. (لمتابعة الحلقة الأولى اضغط هنا)

راما جويلي، تمارس كرة القدم منذ أن كان عمرها 12 عاما بنادي وادي دجلة، قبل أن تعتزل اللعب بشكل نهائي في عام 2016 والتفرغ للتدريب بأحد الأكاديميات الخاصة لكرة القدم.

تتذكر راما بدايتها مع عالم كرة القدم والتي كانت في نادي جولدي ثم المعادن وبعدها استقر بها المقام في وادي دجلة لتختتم مشوراها معه، قبل أن تقرر العمل في مجال التدريب وتختار باقي الجهاز الفني لها من لاعبات من نفس فريقها السابق.

وحصلت راما على الدورة الاساسية من نقابة المهن الرياضية، بالإضافة لعدد من الدورات في إنجلترا، وحضور معايشة في المانيا وحصلت بعدها على دورة الفئة  c  من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"،  ودبلومة رياضية من جامعة حلوان.

تركز راما في مجال التدريب منذ ترك اللعب، لكنها لا تغفل عن الصعوبات التي دائما ما كانت تمر بها في البداية، حيث تسلط الضوء على أن أبرز تلك المشاكل التي واجهتها هي صعوبة ايجاد ملاعب تصلح لتواجد الفتيات داخلها بشكل دائم ومنتظم، بالإضافة إلى أن الملاعب التي تصلح لذلك دائما ما تكون تكلفتها عالية، الأمر لا يتوقف عند ذلك الحد فمراكز الشباب تضع العراقيل أمام السماح للفتيات بالتواجد للممارسة كرة القدم، لكن نحاول التغلب على كل ذلك بمساعدة بعضنا البعض كلاعبات سابقات.

تعرف نفسها بأنها تمارس كرة القدم، لكن مهنتها الأساسية هي المحاماة، وبعد الانتهاء من عملها تذهب إلى الأكاديمية، حيث ترى أن الأمرين ليس بينهما أي تناقض، فداخل قاعة المحكمة هي تدافع عن حقوق المظلومين، وداخل الملاعب تدافع عن حقوق الفتيات في ممارسة كرة القدم، لكنها لا تزال تواجه حالة من التعجب حين ترى أن هناك أشخاص يرون في ممارسة الفتاة لكرة القدم أمرا غريبا.

وردا على كملة البنت " مكانها في المطبخ" تؤكد أن تلك العبارة كانت تسبب لها الكثير من الضيق في وقت سابق، قبل أن تألف سماعها وتصبح قادرة على الرد على تلك العبارة، معتمدة على معلوماتها ودراستها للمجال بشكل أدق وأعمق من كثير من الرجال.

مصر ليست البلد الوحيدة التي تواجه الفتيات داخلها صعوبات في ممارسة كرة القدم بأريحية، فعن ذلك الأمر توضح راما أن مصر متفردة في بعض الصعوبات، بعدما كانت تونس والأردن يوجد بها المشاكل المشابهة لما يحدث في مصر، لكن الآن كل شيء تغير والأمور في تونس والأردن تسير بشكل أفضل مما يحدث في مصر.

وتكمل راما:" في مصر لا يزال ينقصنا الوعي، اتحاد الكرة لا يفعل أي شيء للعبة، مفروض هناك ممثل عن الكرة النسائية داخل اتحاد الكرة المصري ويتحدث بالنيابة عنا نحن الفتيات، نجد صعوبة في عدم تسليط الضوء على العنصر النسائي رغم قوته".

وتتابع:" نطالب الدولة ان تفتخ هذا الملف، والاهتمام بإذاعة المباريات كما يحدث مع الكرة الطائرة، واعتقد أن السبب في عدم إذاعة المباريات عدم وجود فرق كرة قدم نسائية داخل الأهلي والزمالك".

ولا تنسى راما أنها أمضت عمرها في التضحية من أجل لعبة كرة القدم، وانتشارها بين الفتيات، ولذلك تنصح كل فتاة تمارس تلك اللعبة بالتمسك بحقها في مواصلة مشواها والوصول لأبعد هدف ممكن.

وعن اسناد غالبية المباريات لحكام رجال رغم وجود سيدات يقمن بنفس الدوري على أكمل وجه، تتعجب راما كثيرا من ذلك الأمر، مشيرة إلى أنها دائما ما تشعر بأن الحكم يأتي وهو في ضيق شديد وكأن الأمر اسند اليه دون رغبته، لافتة أن هناك حكمات سيدات وأشهرهم نعمة رشاد والتي تتواجد حاليا في قطر.

تفضل راما مشاهدة فريق ليفربول الإنجليزي، وذلك قبل انتقال محمد صلاح للفريق، وترى أن صلاح زاد من متابعتها للفريق، وتؤكد أن اللاعب المصري المحترف في "الريدز" دائما ما يرسل رسائل هامة للشباب، والآن أصبح لديه خبرة كبيرة.

وتعتبر راما، أن مدربة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي هي مثلها الأعلى في مجال كرة القدم النسائية، ولذلك فهي تحاول أن تدير الأمور داخل الأكاديمية مع الفتيات بنفس الطريق.

اقرأ أيضًا

طلب إحاطة منتظر لمجلس النواب بشأن تذاكر كأس أمم أفريقيا 

طاقم حكام كرواتي لإدارة مباراة المقاصة وبيراميدز بالدوري

بالفيديو.. صلاح: علاقتي بلوفرين تشبه "توم وجيري"

فان دايك عن إيقاف ميسي: إنه الأفضل في العالم.. ولسنا ذاهبين لقضاء عطلة 

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg