السبت 2 يوليو 2022
11:01 م
أفلت الأهلي من مفاجأة بتروجيت، وفاز عليه بنتيجة 2-0 مساء اليوم السبت على ستاد القاهرة في مباراة مؤجلة من الدور نصف النهائي للنسخة الماضية من بطولة كأس مصر (2020-2021)، ليضرب موعدين مع الزمالك، أولهما في نهائي الكأس، وثانيهما في نهائي كأس السوبر المصري.
وجاء انتصار الأهلي في أول مباراة تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي ريكاردو سواريش، الذي تولى المهمة خلفًا للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.
وسجل هدفي الأهلي محمد مجدي "أفشة"، ومحمد عبدالمنعم في الدقيقتين 8 و72 على الترتيب.
ومن المقرر أن يلعب الأهلي ضد الزمالك في نهائي النسخة الماضية من كأس مصر يوم 21 يوليو الجاري، ثم سيتقابلان يوم 21 أكتوبر المقبل في نهائي كأس السوبر المصري، بعد أن تواجه الفريقان في مباراتين بالدوري المصري لهذا الموسم، فاز الفريق الأحمر بالأولى 5-3، بينما حسم التعادل الثانية بنتيجة 2-2.
سيطرة أهلاوية ثم تراجع مفاجئ
فرض الأهلي سيطرته على معظم أوقات الشوط الأول، لكنه تراجع إلى الدفاع بشكل مفاجئ بعد أول نصف ساعة، ما جرّأ بتروجيت ليضغط ويحصل على ركلة جزاء.
بدأت المباراة بفترة جس نبض بين الفريقين استمرت لـ7 دقائق، فيما جاء الهدف الأول للأهلي من أول فرصة في المباراة، حين لعب علي معلول كرة ساقطة على حدود منطقة الجزاء لأفشة الذي هيأها وصوبها رائعة في أقصى الزاوية اليسرى لشباك حارس بتروجيت.
سيطر الأهلي على مجريات اللعب واستحوذ على الكرة دون فرص حقيقية لمدة ثلث ساعة بعد الهدف، بينما تكتل بتروجيت في وسط ملعبه، خوفًا من استقبال هدف ثانٍ يحسم المباراة إكلينيكيًا في وقت مبكر.
أول فرصة حقيقية للأهلي جاءت في الدقيقة 27، عندما مرر معلول كرة داخل منطقة الجزاء لطاهر محمد طاهر، الذي استدار وسدد كرة مشابهة لهدف أفشة في أقصى الزاوية اليسرى، لكنها جاورت القائم هذه المرة.
واصل الأهلي فرصه التهديفية، فبعد دقيقتين فقط صوّب محمد شريف كرة من على حدود منطقة الجزاء بعد تمريرة قصيرة من طاهر، إلا أنها علت عارضة الحارس محمد أبوالنجا.
استشعر بتروجيت الخطر وخرج من الثلث الدفاعي ليهدد مرمى الأهلي بـ3 فرص متتالية متوسطة الخطورة في غضون 5 دقائق، كان أولها في الدقيقة 33، حيث استغل الفريق البترولي تراجع أصحاب الزي الأحمر.
وأسفر ضغط بتروجيت عن ركلة جزاء احتسبها الحكم لصالح إسلام هشام الذي تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء من محمد هاني عند الدقيقة 43، لكن محمد الشناوي تألق وتصدى للركلة التي صوبها مصطفى جابر.
فرص مهدرة وتغيير اضطراري
شهد الشوط الثاني إهدار فرص تهديفية بالجملة من جانب الأهلي، إلا أن الفريق الأحمر تمكن من تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ، لكنه خسر جهود مدافعه ياسر إبراهيم للإصابة.
دخل بتروجيت الشوط الثاني بضغط على الأهلي، كما أنهى الشوط الأول، لكن الفريق الأحمر استغل ذلك هذه المرة في تهديد مرمى منافسه بانفرادين متتاليين في الدقيقتين 51 و52.
وأرسل محمد هاني كرة طولية وضعت محمد شريف في وضعية انفراد مع حارس بتروجيت ليمررها عرضية أرضية لطاهر الذي سدد في الشباك، إلا أن الحكم محمود ناجي احتسب تسللًا على المهاجم في الكرة الأولى، ثم احتسب تسللًا جديدًا على شريف الذي تلقى بينية رائعة بين المدافعين.
وكاد حسين الشحات يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 63 حين تسلم كرة من شريف وانطلق من الناحية اليسرى، ثم توغل داخل منطقة الجزاء، وسدد بجوار القائم الأيسر، لكن الحكم احتسب تسللًا جديدًا على الشحات لحظة خروج الكرة من قدم شريف.
وأهدر شريف نفسه فرصة خطيرة عند الدقيقة 67، بعدما انطلق معلول من الجبهة اليسرى ولعب كرة عرضية أرضية قابلها المهاجم بتصويبة غير متقنة مرت بجوار القائم الأيسر بقليل، ما أثار غضبه لدرجة أنه ألقى زجاجة مياه كانت موجودة بجوار القائم الأيمن.
شعر سواريش بأن هجومه يحتاج لضخ دماء جديدة، فلم تتأخر تغييراته، حيث أقحم الثنائي صلاح محسن وحسام حسن بدلا من طاهر وشريف على الترتيب في الدقيقة 70.
وبالفعل عزز الأهلي تقدمه بهدف ثانٍ لكنه جاء عن طريق مدافع، هو عبدالمنعم، الذي ارتقى عاليًا ليحول كرة عرضية من ركلة ركنية لعبها معلول إلى داخل الشباك، وسط غفلة من الدفاع البترولي.
بعد الهدف بدقيقة واحدة، عاد الأهلي لإهدار الفرص، بعدما مرر أفشة كرة لصلاح محسن الذي انطلق من الناحية اليمنى منفردًا بالمرمى، ثم سدد بجوار القائم الأيمن بقليل.
ولم تمر ثوانٍ قليلة حتى رد القائم ذاته تسديدة أرضية متقنة من حمدي فتحي، حاول حسام حسن متابعتها في الشباك، لكنه وقع في مصيدة التسلل.
وتعرض ياسر إبراهيم للإصابة بعد كرة مشتركة في الدقيقة 78، ليضطر سواريش لاستبداله بأيمن أشرف، ثم قرر المدرب البرتغالي منح وليد سليمان، وأليو ديانج فرصة خوض آخر 7 دقائق في المباراة على حساب أفشة وحمدي فتحي على الترتيب.