السبت 29 يونيو 2019
03:07 م
قمة تاريخية جديدة، تجمع منتخبي البرازيل والأرجنتين في نصف نهائي كوبا أميركا 2019، بعد تأهلهما على حساب باراجواي وفنزويلا على الترتيب، في الدور ربع النهائي.
ويحتضن ستاد مينيراو مواجهة الـ "سوبر كلاسيكو" بين قطبي أمريكا الجنوبية، وهو الملعب الذي يحمل واحدة من أسوأ الذكريات في تاريخ الكرة البرازيلية.
وشهد الملعب الذي يقع في بيلو هوريزونتي السقوط المذل للمنتخب البرازيلي أمام نظيره الألماني بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد، في نصف نهائي كأس العالم 2014.
وكانت الأراضي البرازيلية قد احتضنت نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في التاريخ، بأمل محو ذكريات مونديال 1950، الذي شهد خسارة أصحاب الأرض أمام أوروجواي، في المواجهة الأخيرة في المجموعة النهائية، وتسبب في حزن عميق سيطر على البرازيل لسنوات.
لا أن الاستضافة الثانية شهدت "نكسة" جديدة، بعد سقوط لم يكن في الحسبان، حيث انهار المنتخب البرازيلي بخماسية نظسفة في 29 دقيقة فقط، وسط ذهول وبكاء آلاف في ملعب مينيراو، قبل أن تكتمل السباعية في الشوط الثاني، كأسوأ هزيمة في تاريخ الكرة البرازيلية.
وكان المنتخب البرازيلي قد لعب أمام تشيلي على الملعب ذاته في دور الستة عشر لمونديال 2014، وعانى السليساو بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل الفوز بصعوبة بركلات الترجيح.
ويعود تاريخ الملعب الذي يعد أحد أبرز ملاعب البرازيل إلى الخامس من سبتمبر عام 1965، وأعيد افتتاحه في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 2012، استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2014.
وقدم منتخبا البرازيل والأرجنتين مستويات متذبذبة على مدار البطولة، مما فتح الباب أمام جميع الاحتمالات في مواجهة الـ "سوبر كلاسيكو" التي يأمل بها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في تعويض عدم ظهوره بالشكل المأمول خلال الأدوار الماضية.
وتقام المواجهة في الثانية والنصف صباح الثالث من يوليو المقبل، قبل المواجهة الثانية في الدور نصف النهائي، والتي تجمع تشيلي مع الفائز من منتخبي أوروجواي وبيرو، في التوقيت ذاته صباح اليوم التالي.