جميع المباريات

إعلان

التمثيل المشرف (3).. موريتانيا.. المرابطون يداعبون التاريخ بجيل قادم من أوروبا

منتخب موريتانيا

منتخب موريتانيا

في عام 1902 احتلت فرنسا موريتانيا التي توقفت قبائلها عن المكافحة المسلحة ضد الاستعمار في عام 1932 ولكن حصلوا على الحكم الذاتي عام 1956 ثم تم إعلان الجمهورية الإسلامية الموريتانية وإنشاء الجيش الموريتاني بعد عامين من هذا التاريخ حتى منحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 من نوفمبر 1960 الاستقلال.

(التمثيل المشرف).. سلسلة حلقات تُنشر تباعاً على يلا كورة تتناول مشوار بعض المنتخبات الحديثة في عالم كرة القدم أو التي برزت مؤخرًا ومشوارها للتمثيل المشرف لبلادها بتحقيق نتائج جيدة.. والحلقة الثالثة سيكون بطلها المنتخب الموريتاني ـ الذي يُعرف باسم المرابطون ـ.

شغف الموريتانيين بكرة القدم دفعهم لتأسيس اتحادهم المحلي للعبة بعد عام من الاستقلال؛ حيث انضموا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" في 1968 ثم حصلوا على عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في 1970.

ولكن منذ تأسيس الاتحاد المحلي وحصولهم على عضوية "كاف" و "فيفا" لم يحققوا أي بطولة رسمية لبلادهم ولكنهم الآن على وشك تحقيق إنجازًا تاريخًا بالتأهل للمرة الأولى لكأس الأمم الأفريقية.

وكانت البطولات في موريتانيا عبارة عن دوري ـ يضم 14 فريقًا ـ وكأس؛ حيث تم استحداث بطولة السوبر في عام 2011 والتي شهدت حدثًا نادرًا حينما أمر رئيس البلاد هناك بإنهاء مباراة نسخة 2015 بعد مرور 65 دقيقة منها ولجوء الفريقان لركلات الترجيح بسبب زحمة جدول أعماله.

وحينها علل الاتحاد الموريتاني الواقعة على لسان رئيسه أحمد ولد يحيى الذي قال:"هي مباراة ليست رسمية بالمعنى القانوني لهذه الكلمة بل احتفالية للمشاركة في تخليد ذكرى الاستقلال بحدث رياضي جذاب بين بطل الدوري والكأس".

منتخب موريتانيا ـ الذي يحتل المركز 103 في تصنيف فيفا بسبتمبر 2018 ـ يتصدر مجموعته بالتصفيات الجارية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019 برصيد 9 نقاط، بفارق نقطتين عن بوركينا فاسو و3 عن أنجولا و8 عن بوتسوانا المتذيلة ويتبقى جولتين على التصفيات؛ حيث يتأهل صاحبا المركز الأول والثاني بدءً من النسخة الجارية بدلاً من الأول فقط كما كان سابقًا.

ويرجع البعض الإنجاز إلى عدة أسباب منها الفرنسي كورينتين مارتينز الذي تعاقدت معه موريتانيا كمديرًا فنيًا قادمًا من نادي بريست الذي ينشط في الدرجة الثانية ببلاده في شهر أكتوبر من عام 2014 الذي حاول إعادة هيكلة الفريق بمزيج من اللاعبين المحليين والمحترفين؛ حيث قاده في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2017 للمركز الثاني برصيد 8 نقاط بفارق 6 نقاط عن الكاميرون التي تأهلت عن الجموعة التي ضمت أيضًا جنوب أفريقيا وجامبيا.

ويبدو أن المدرب الفرنسي قد نال ثقة اتحاد موريتانيا؛ حيث تم التجديد له في أكتوبر 2017 وربما أراد شكرهم بقيادته المنتخب المحلي هناك لتصدر مجموعته بل أصبح يحتاج لأي نتيجة إيجابية أمام بوتسوانا في المباراة التي ستجمعهما يوم 18 نوفمبر المقبل ليتأهل بصورة رسمية إلى كأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخه.

ويضم منتخب موريتانيا عدة محترفين لعل أبرزهم: بكاري ندياي المدافع الشاب صاحب الـ 19 سنة لاعب الدفاع الجديدي المغربي، عبدالله با صاحب الـ 24 سنة مدافع فريق أوكسير الفرنسي، سالي سار، صاحب الـ 32 سنة مدافع فريق سيرفيت السويسري، حمزة جاوار، صاحب الـ 23 سنة مدافع نادي مونديفيليه الفرنسي، عبد القادر ثيام، صاحب الـ 20 سنة مدافع فريق أورليانز الفرنسي، علي عبيد، صاحب الـ 20 سنة ظهير أيسر فريق ألكوركون الاسباني، خاسا كامارا، صاحب الـ 25 سنة لاعب خط وسط فريق سكودا زانثي اليوناني وغيرهم.

اقرأ أيضًا: التمثيل المشرف (1).. حينما حقق منتخب جبل طارق حلم الـ 21 عامًا

التمثيل المشرف (2).. كوسوفو الحصان الأسود لـ"دوري الأمم الأوروبية"

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg