جميع المباريات

إعلان

تقرير.. سر الـ 10 ملايين.. هل دفن كورونا فضيحة مونديال 2006؟

فيروس كورونا

كورونا

رسميًا وبفضل قانون سقوط الاتهامات بالتقادم، أُغلقت قضية تورط مسؤولين ألمان في دفع رشاوى، مقابل فوز بلادهم بتنظيم كأس العالم 2006 على حساب جنوب أفريقيا.

وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانًا رسميًا اليوم الثلاثاء، قال فيه إنه يشعر بخيبة أمل عميقة، بسبب عدم إمكانية إتمام التحقيقات المتعلقة بتلك القضية.

وتورط في القضية رئيسا الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقان ثيو تسفانتسيجر وفوافجانج نيرسباخ، بالإضافة إلى هورست آرشميت الأمين العام السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم والسويسري أورس لينسي الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأضاف بيان "فيفا" أن الاتحاد الدولي تعاون بشكل كامل مع التحقيق المتعلق بتلك القضية على مدار سنوات، ووصف انتهاء القضية دون نتيجة واضحة بأنه أمر مقلق، ليس لمجتمع كرة القدم فقط، بل للعدالة في سويسرا.

وتمنى "فيفا" أن تظهر حقيقة الـ 10 ملايين فرنك سويسري في يوم من الأيام، وأن يعاقب الذين ارتكبوا أفعالًا غير مشروعة حسب القوانين، في أي مكان في العالم، إن لم يكن في سويسرا بعد إغلاق القضية.

لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم تعهد بأن يواصل العمل الداخلي على القضية، مؤكدًا أنه من غير المقبول دفع مبلغ 10 ملايين فرنك دون سبب منطقي، حتى لو كان ذلك حدث قبل سنوات طويلة.

وكان من المفترض أن تستكمل التحقيقات في شهر مارس الماضي، إلا أنها تأجلت بسبب تفشي فيروس "كورونا" خاصة مع تقدم عمر المتهمين، قبل أن يعلن محاميهم أن التهم ستسقط رسميًا بالتقادم في السابع والعشرين من أبريل، وهو ما أغلق التحقيقات نهائيًا بانقضاء أمس الاثنين.

وتعود القضية إلى مطلع القرن الحالي، عقب فوز ألمانيا بحق استضافة مونديال 2006، بعد صراع شرس مع جنوب أفريقيا التي فازت بحق تنظيم النسخة التالية، التي قصر "فيفا" تنظيمها على الدول الأفريقية، فيما اعتبره كثيرون في ذلك الوقت تعويضًا عما حدث في تصويت النسخة السابقة.

وفازت ألمانيا على جنوب أفريقيا بـ 12 صوتًا مقابل 11 في الجولة الأخيرة، وشهدت تلك الجولة انسحاب النيوزيلندي تشارلز ديمبسي في اللحظات الأخيرة وعودته بشكل مفاجى إلى بلاده، بعدما اشتبه بحدوث شىء "مريب" في عملية التصويت، تبعًا لتقرير لشبكة فرانس 24.

وكانت تقارير أكدت أن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم منح صوته لجنوب أفريقيا في ذلك الوقت، وكان تصويت ديمبسي لمصلحة جنوب أفريقيا "وهو ما طلب منه بالفعل في حالة خروج إنجلترا من الجولات الأولى" يعني أن ألمانيا وجنوب أفريقيا ستتعادلان، وهو ما يجعل صوت بلاتر حاسمًا في تلك الحالة، تبعًا للوائح فيفا.

كما صرح ديمبسي عقب انسحابه المثير بأنه تعرض لضغط هائل من المجموعة الأوروبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو الضغط الذي لم يستطع تحمله، ليغادر عملية التصويت.

ووصلت إلى خزائن الاتحاد الدولي 10 ملايين فرنك، من الاتحاد الألماني، إلا أن مسؤولي الأخير أكدوا أن تلك الأموال أرسلت من أجل تنظيم حدث ثقافي، وليس ثمنًا لأصوات بعض أعضاء اللجنة التنفيذية بـ "فيفا" وهو ما استدعى فتح تحقيق.


وكان فرانس بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 تلقى قرضًا من رجل الأعمال الألماني روبرت دريفوس بقيمة 6.7 مليون يورو، وهو ما يوازي تقريبًا 10 ملايين فرنك، مما زاد الشكوك حول تهمة الرشوة الألمانية.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg