العنابي يخطف النصر من كاظمةالكويتي.. ويقرب رحيل ميلودراج

كتب سامح فريد :

خطف النصر فوزا مهما من ضيفه كاظمة في ختام منافسات الجولة العاشرة بهدف مقابل لاشىء ليرفع النصر رصيده الى النقطة العاشرة في جدول الترتيب في حين تجمد رصيد كاظمة عند النقطة العاشرة ايضا.
 
ولم يترقي الشوط الاول لطموحات متابعي المباراة حيث ظهر الاداء باهتا من كلا الطرفين ولم يقدم ايا منهما كرة القدم المنتظرة وحاول كاظمة الاعتماد على انطلاقات يوسف ناصر وتحركات فهد الفهد ولكنهما لم يجدا المعاونة الكافية من لاعبي الوسط وهو ما اضطرهما للنزول الى وسط الملعب في محاولة للاستحواذ على الكرة.

وفي المقابل سيطر البطىء الشديد على اداء لاعبي النصر وان كان عبد الرحمن باني والكسندر اكثر نشاطا وارهقا دفاع كاظمة بكثرة التحركات العرضية والطولية  طوال احداث الشوط الاول الذي لم يختبر فيه حارسا المرمى احمد الخالدي في النصر او عبد العزيز فتحي كميل في الفريق البرتقالي كاظمة.

وبمرور الوقت غلب الحذر على اداء الفريقين بشكل كبير وازدادت الكثافة في وسط الملعب وسعى كل فريق الى الاعتماد على سلاح التصويبات بعيدة المدى ولكنها لم تشكل خطورة على المرميين.

اجمالا ظهر وسط ملعب الفريق العنابي اكثر تماسكا من نظيره البرتقالي بسبب هدوء وخبرة عادل حمود وحسن استحواذه على الكرة اضافة الى زميله فيصل العدواني في حين عاب على طلال الفاضل وناصر الوهيب في الجانب الكاظماوي كثرة الاحتفاظ بالكرة لفترات طويلة ولم يظهر في الافق امكانية تعديل النتيجة حتى انتهت احداث الشوط الاول بالتعادل السلبي بدون اهداف.

وفي الشوط الثاني تخلى النصر عن حذره المبالغ فيه وبدأ في الوصول الى دفاعات الفريق البرتقالي محاولا اقتحامها بطريقة او باخرى وبالفعل شكل خطورة على مرمى عبد العزيز فتحي كميل وفي المقابل حاول كاظمة ان يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة في دفاعات العنابي عبر انطلاقات سلطان صلبوخ وناصر الوهيب وامامهما الثلاثي طلال الفاضل وفهد الفهد ويوسف ناصر، وارتفع نسق الاداء وازدادت الامور اثارة من كلا الفريقين وبدا ان الهدف الاول قريب لايا منهما .

وبالفعل وفي الدقيقة 60 من عمر المباراة نجح اللاعب فيصل العدواني من ترجمة سيطرة فريقه الى هدف اول منح العنابي الثقة والسيطرة على زمام الامور واربك حسابات الجهاز الفني للبرتقالي تماما.

وبعد الهدف حاول النصر ان يؤمن دفاعاته في حين عمل كاظمة على الهجوم المكثف ولكن فقد للتركيز في انهاء الهجمة  وحاول النصر استهلاك الوقت من خلال كثرة التمريرات حتى نجح بالفعل من الوصول الى نهاية المباراة بالهدف الذي سجله العدواني وخرج بالنقاط الثلاث التي دعمت موقفه في جدول وصعبت من موقف المدير الفني لكاظمة ميلودراج.


جدول الترتيب بالدوري الكويتي الممتاز