جميع المباريات

إعلان

تصفيات آسيا تحد جديد أمام أفضل جيل في تاريخ الإمارات وعرب آخرين

الامارات

جمهور الامارات

 القاهرة - رويترز:

سينقل المدرب مهدي علي تشكيلته التي تضم "أفضل جيل في تاريخ الإمارات" إلى تحد جديد حين يستهل مشواره في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم بمواجهة في ضيافة فيتنام يوم الأربعاء.

والتحدي ليس جديدا فحسب بل ربما أصعب من مشوار المباريات الخمس التي أنهاها الفريق الشاب بالفوز بلقب كأس الخليج في البحرين في الشهر الماضي.

وليست الإمارات التي ستلعب في المجموعة الخامسة الفريق العربي الوحيد الذي سيبدأ مشوار التصفيات الشاق الذي سيقود لنهائيات تستضيفها استراليا للمرة الأولى.

فالعراق بطل آسيا 2007 الذي هزمته الإمارات في النهائي الخليجي سيواجه اندونيسيا في المجموعة الثالثة وستلعب قطر على أرضها ضد ماليزيا في الرابعة ويستضيف الأردن سنغافورة في الأولى بينما ستشهد الدمام مباراة قمة بين السعودية والصين.

وهناك مواجهات أخرى مثيرة للاهتمام في الجولة الأولى إذ يحل لبنان الذي لم يتأهل للنهائيات قط عبر مشوار التصفيات ضيفا على

إيران في استاد ازادي الضخم في طهران وتلعب سوريا المثقلة بالمشاكل ضد سلطنة عمان في مسقط بينما لن يستفيد اليمن من مزية اللعب على أرضه بعد نقل مباراته ضد البحرين إلى الإمارات.

وقدمت الإمارات عروضا ملفتة في المنامة لتنال اللقب الخليجي للمرة الثانية وأظهرت للعالم لاعبين صغار السن بمواهب متفجرة بينهم صانع اللعب عمر عبد الرحمن الذي اختاره الخليجيون أفضل لاعب في بطولتهم الإقليمية.

وتوجت الإمارات في البحرين بعدما أكد علي مرارا أن فريقه لا يزال في طور التكوين واليوم يقول الرجل الذي يستمر مع نفس الجيل من اللاعبين للعام الخامس على التوالي إن المباراة في فيتنام خطوة للتأهل.

وقال علي في تصريحات صحفية هذا الأسبوع "مباراة فيتنام تعد خطوة من ست خطوات للتاهل الى نهائيات كأس آسيا."

وأضاف "الفوز باللقب الخليجي يضاعف من مسؤولية المنتخب بضرورة مواصلة المسيرة بالروح ذاتها."

وبالنسبة لعلي ليس في تشكيلته لاعب أساسي وآخر احتياطي بعدما احتفظ بنفس اللاعبين الذين ساعدوه على النصر في البحرين.

وقال عن فريقه الذي خسر وديا أمام كوريا الشمالية قبل أيام "أعول عليهم جميعا في تحقيق النتائج الإيجابية وأعتقد أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب هو الافضل في تاريخ كرة الامارات."

وستنافس الإمارات في مجموعتها الخامسة ضد هونج كونج وأوزبكستان التي ستكون مرشحة لمرافقتها للنهائيات لكن مجموعات أخرى ستشهد تحديا محموما من أجل الوصول للهدف بين فرق عربية.

ولن تلعب عمان في مواجهة الأردن في أول جولتين من تصفيات كأس آسيا وستحل ضيفة عليها في أكتوبر تشرين الأول 2013.

لكنها قبل ذلك ستسافر للعاصمة الأردنية للقاء نفس المنافس في تصفيات كأس العالم بعدما تغلبت عليه 2-1 في المجموعة الثانية في العام الماضي.

ولم تظهر عمان الكثير في خليجي 21 إذ خرجت من الدور الأول لكن مدربها بول لوجوين يؤكد على ضرورة النظر للمستقبل.

وأبلغ الفرنسي لوجوين الذي يضع التأهل لكأس العالم هدفا أساسيا بالنسبة له صحيفة محلية في الأسبوع الماضي قوله "يجب أن نبني ثقة جديدة في اللاعبين فذلك أمر مهم للغاية لأننا لا نزال ننافس على التأهل لكأس العالم وتنتظرنا تصفيات كأس آسيا."

وأضاف "هذه مرحلة انتقالية لكرة القدم العمانية. انتقال من جيل للجيل الذي يليه. لدينا الآن عدد كبير من اللاعبين صغار السن وهم

بحالة رائعة."

ولا يعاني فريق لوجوين وحده من توابع مراحل التغيير.. ففي السعودية القريبة التي أطاحت بها عمان نفسها من المرحلة السابقة في

تصفيات كأس العالم تعثرت الخطى أيضا في كأس الخليج لينتهي مشوار المدرب الهولندي فرانك ريكارد مع بطل آسيا السابق.

والآن يقود مدرب ريال مدريد السابق لوبيز كارو تشكيلة "الأخضر" وسيصطدم فريقه الفائز باللقب ثلاث مرات بالصين في مباراته الأولى على الإطلاق مع الفريق باستاد الأمير محمد بن فهد.

وستختبر الصين قدرة اللاعبين السعوديين على تحقيق الانسجام بعد أن اختار كارو مزيجا من مخضرمين بينهم ياسر القحطاني وشبان بينهم سلمان الفرج ويحيى الشهري وعبد الله عطيف المنتمي للدوري البرتغالي.

وتحدث كارو مرارا عن تطوير البنية التحتية للرياضة في السعودية وتحسين المسابقات وقال حين سئل عن لاعبيه "ماذا قدمنا كي نقدم لاعبا بحجم ميسي وكريستيانو رونالدو."

وربما لن تواجه الكويت تحديا كبيرا حين تحل ضيفة على تايلاند في المجموعة الثانية كذلك الذي قد يعيشه لبنان في إيران لكن فريق المدرب جوران توفجيتش عاش الفشل مرتين متتاليتين خلال الشهرين الماضيين ولديه الآن اختبار بعدما طالته انتقادات واسعة خلال الفترة الماضية.

وقال أسامة حسين مدير المنتخب الكويتي عن الفريق الذي خسر لقبي بطولة غرب آسيا وكأس الخليج بفاصل زمني قليل "الكرة الآن في ملعب اللاعبين لإثبات جدارتهم وتحقيق الفوز الذي سيعطي دفعة كبيرة لهم خلال المباريات المقبلة."

ويمثل وجود لبنان في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم مفاجأة في حد ذاته وسيعلو شأنه إن خرج بنتيجة إيجابية من استاد صعب المراس.

وقال الألماني تيو بوكير مدرب لبنان الذي يتذيل فريقه ترتيب مجموعته في تصفيات كأس العالم ""نعلم ان المهمة لن تكون سهلة نظرا لاقامة المباراة في ايران لكننا يجب ان نصب تركيزنا على اللقاء ونتفادى ارتكاب اخطاء. يمتلك لبنان فرصة كبيرة للتأهل رغم ان المنافسة صعبة وهذا أمر يجب ان نعترف به في وجود الكويت وايران اللتين ستسعيان للثأر لخسارتهما أمام فريقنا في تصفيات كأس العالم."

أما قطر وهي بلد آخر لا يزال ينافس على التأهل لنهائيات كأس العالم فسيختبر مدربها الجديد فهد ثاني مقعد الرجل الأول بعد أسابيع قليلة من تعيينه خلفا للبرازيلي باولو اوتوري وربما يجد في

الضيف الماليزي فريسة أقل صعوبة مما سيواجهه ضد اليمن والبحرين في المجموعة الرابعة.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مباشر
سيلتا فيجو

سيلتا فيجو

0 1
برشلونة

برشلونة

34

اجمالي المحاولات: برشلونة 4 - سيلتا فيجو 5

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg