جميع المباريات

إعلان

ثلاثي هجومي رهيب وقائد محنّك وجوكر كولومبي أبرز أسلحة أولسان في النهائي

اولسان هيونداي

ووك ورافينيا سلاحان فتاكان في قائمة أولسان

جدة – أسامة فاروق:

يتوجّب على الأهلي إغلاق طرفيه الأيمن والأيسر أمام جناحي أولسان الكوري إن كان يريد اقتناص لقب دوري أبطال آسيا يوم غد السبت.

فالفريق الكوري الذي وصل بنجاح ساحق لنهائي البطولة، الذي يقام على أرضه، يهاجم عبر طرفيه بامتياز، وتعد الكرات العرضية سواء كانت أرضية أو هوائية أبرز أسلحته وهو ما اتضح بشدة في مباراتي دور ال8 أمام الهلال وكذلك لقاءي نصف النهائي ضد بونيودكور الأوزبكي.

أولسان يبدأ الهجمة بتمريرات دقيقة أرضية حتى تصل الكرة إلى أحد طرفيه فينطلق كالسهم ليرسل الكرات العرضية للمهاجم المتواجد داخل منطقة الجزاء الذي غالبًا ما يكون الدولي المتميز كيم شين ووك صاحب البنية الجسمانية الفارعة (196 سم).

وتجسد سعادة الأخير بقصر قامات لاعبي الأهلي الأمر على نحو واقعي، حيث أن ذلك سوف يساعده على التسجيل بالنظر إلى أطوال خايرو بالومينو وعقيل بلغيث وكامل المر ومحمد مسعد (أو أي لاعب يشارك كظهير أيسر بدلا من الحربي الموقوف) وذلك بالمقارنة مع العملاق الكوري ذي ال24 عامًا.

ويعد ووك بالإضافة إلى قدراته التهديفية العالية محطة أيضًا لزملائه لكونه قادرا على الاحتفاظ بالكرة في مناطق الخصم وتسليمها لزميليه القادمين عبر طرفي الملعب البرازيلي رافينيا ورقم 11 صاحب الشعر الأشقر لي كيون هو.

والتهم زميلا ووك  –إن جاز التعبير- دفاع الهلال في مباراة الإياب بربع النهائي من خلال سرعتهما الفائقة خاصة البرازيلي الذي تألق بشدة في المباراة بتسجيله هدفين، وتكفل الآخر بالثالث.

ويتضح تألق الثلاثي تماما من خلال المباريات الأربع في دور ال8، وال4 حيث تناوبت عناصره على تسجيل الأهداف العشرة في مرمى الهلال وبونيودكور، وغالبيتها كانت بطريقة الكرات العرضية أو التسديد المباشر من الطرف الأيسر كما حدث أمام الهلال ذهابًا وإيابا.

وإلى جانب هذا الثلاثي، يأتي دور المدافع المخضرم كواك تاي هوي قائد الفريق والمنتخب الكوري أيضًا الذي ينسب إليه البعض، الفضل في إنجاز أولسان لصفاته القيادية وبراعته في السيطرة على زملائه داخل الملعب كما قال عليه زميله السابق ناجي مجرشي.

وفي الوسط يبرز الكولومبي القوي جوليان ستيفن فيليز ذو القدم اليسارية والذي يعد ركنا ثابتا في تشكيلة المدرب كيم هو جون ربان السفينة الكورية.

وفيما يلي بعض المعلومات عن الخماسي الخطير:

1-    كيم شين ووك

ولد ووك في الـ14 من أبريل عام 1988 ويلعب للفريق الأول بأولسان منذ 2009 بعدما ترعرع في جامعة تشونجانج، وسجل اللاعب في عامه الأول بقميص أولسان تسعة أهداف، أتبعها بـ11 هدفا في 2010 وزادت حصيلته مجددا في 2011 بـ 19 هدفًا، ثم 14 هدفًا في 2012 حتى هذه اللحظة.

وسجل ووك ستة أهداف في دوري أبطال آسيا الحالي، وهو لاعب دولي منذ 2010، وكان آخر أهدافه الدولية قام بتسجيله في مرمى المنتخب القطري خلال الفوز الساحق للتنين الكوري 4-1 على العنابي بملعبه في تصفيات كأس العالم 2014.

2-    لي كيون هو

يعده البعض أخطر لاعبي الفريق الكوري لسرعته الكبيرة وقدراته التهديفية العالية سواء بالرأس أو القدم، ويبلغ اللاعب من العمر 27 عامًا وانضم لأولسان مطلع الموسم الحالي، بعدما ساهم في تأهل جامبا أوساكا الياباني إلى دور الـ16 بدوري أبطال آسيا العام الماضي، حيث سجل هدفين في تلك المشاركة.

وبدأ اللاعب، الذي سجل أربعة أهداف في البطولة الحالية منها هدف في مرمى الهلال، مسيرته الكروية مع نادي إينشيون يونايتد ثم انضم إلى دايجو سيتزنز قبل أن ينتقل إلى جامبا أوساكا الياباني في رحلة قصيرة استمرت لعام واحد حصل خلاله على المركز الثالث في ترتيب هدافي الدوري الياباني برصيد 15 هدفًا وبفارق أربع أهداف عن المتصدر الأسترالي جوشوا كينيدي.

وسجل "هو" 15 هدفًا دوليا في 44 مشاركة مع المنتخب الكوري منذ 2007، ويعتبر من اللاعبين المحظوظين أمام المنتخبات العربية حيث سجل أهدافا في مرمى قطر والإمارات والكويت في تصفيات كأس العالم 2014.

3-    رافينيا

اسمه الحقيقي رفائيل دوس سانتوس دي أوليفيرا، يبلغ من العمر 25 عامًا ويلعب لأولسان على سبيل الإعارة من فريق ناسيونال البرازيلي الذي اعتاد على أن يعيره سنويا، إذ لعب لستة أندية نصفها برازيلي والنصف الآخر ياباني قبل ارتداء قميص أولسان هذا العام مع زميله ومواطنه المتميز أيضًا مارانهاو.

ويرتدي الأسمر القميص رقم 19 في الفريق الكوري وهو بالطبع سيظل محفورا في أذهان الهلاليين لفترة طويلة حيث زار مرمى الفريق ثلاث مرات ذهابا وإيابا، وبفضل هدفه في الذهاب وثنائيته في الإياب انهارت معنويات الزعيم الأزرق تماما قبل أن يتكفل زميلاه كيم ووك ولي هو بباقي الرباعية التاريخية.

4-    خوان ستيفن فيليز

الكولمبي ذو ال30 عامًا يعتبر صمام الأمان بالنسبة لفريق المدرب كيم هو جون حيث يمتلك قدرات دفاعية هائلة تُمكن الفريق من الاستفادة منه سواء في وسط الملعب أو في مركز الظهير الأيسر أو حتى في قلب الدفاع.

فيليز كان لاعبا دوليا حيث مثل منتخب بلاده في 15 مباراة خلال الفترة من 2006 وحتى 2008 لكنه لم يشارك في كوبا أميركا 2007 حيث فضّل المدرب جورج لويس بينتو الذهاب إلى فنزويلا بدونه.

وتكوّن فيليز في نادي ديبورتيز كويندو الكولومبي قبل أن ينتقل عام 2006 إلى ديبورتيفو بيريرا لفترة قصيرة رحل بعدها لأتليتيكو ناسيونال بعدما تبددت آماله في الانتقال إلى الدوري الفرنسي، ومنذ عام 2010 وهو يلعب بقميص أولسان.

5-    كواك تاي هوي

يوصف هوي بأنه أبرز مدافعي كوريا حاليا لقدراته الفنية المتميزة فضلا عن شخصيته الفريدة التي منحته شارة قيادة فريقه ومنتخب بلاده في فترة وجيزة.

هوي تكوّن أيضًا في جامعة تشونجاج وانتقل متأخرا لناد محترف حيث ارتدى قميص سيول عام 2005 وهو في الرابعة والعشرين من عمره، ليقضي هناك عامين لفت خلالهما أنظار نادي تشونام دراجونز الذي ضمه في 2007 وفيه تعرف على البرازيلي فيكتور سيموس مهاجم الأهلي الذي وصفه بالمدافع القوي.

وبعد رحلة احترافية قصيرة في الدوري الياباني مع كيوتو سانجا عاد هوي إلى كوريا مرة أخرى ولكن بقميص أولسان وسرعان ما تقلد شارة القيادة ما يعكس ثقة المدرب كيم هو جون فيه، وفي العام الحالي ارتدى شارة قيادة منتخب كوريا أيضًا.

ويملك هوي قدرة تهديفية كذلك رغم مركزه حيث سجل هدفين لكوريا في منتخبي قطر وأوزبكستان بتصفيات كأس العالم 2014، ووجود كانج مين سو بجواره يمنح دفاع التنين الصلابة لكونهما يلعبان لأولسان أيضًا فضلا عن تزاملهما في تشونام دراجونز سابقا.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg