السبت 30 مارس 2013
12:01 ص
كتب- محمد يسري مرشد:
خطوة واحدة تفصل منتخب الشباب المصرى عن الفوز بكاس الأمم الأفريقية للشباب بعد غياب 10 أعوام وذلك عندما يواجه نظيره الغاني مساء السبت .
ربيع ياسين المدير الفنى الخلوق سيكون هو الأخير على موعد مع بطولة هى الأولى فى تاريخه التدريبي والتى كانت انطلاقة لحسن شحاتة المدير الفنى الأسطورى فى كرة القدم المصرية.
شحاتة وياسين
يتشابه حسن شحاتة وربيع ياسين فى العديد من النقاط فى مرحلة تدريب منتخبات الشباب فكلاهما لاعب دولى سابق مشهود له بالكفاءة والأخلاق العالية وأسلوبهما يتشابه كثيراً فى التعامل مع اللاعبين – الشباب – من حيث الإهتمام بالجوانب النفسية .
ربيع ياسين لا يذكر له التاريخ أى نجاحات على المستوى التدريب وشحاتة كان كذلك قبل 2003 ولكنه سطر تاريخه التدريبي عقب هذه البطولة.
الليبرو
أعاد ربيع ياسين مرة أخرى لليبرو إلى الحياة عقب أن قاد طارق العشرى المدير الفنى لإنبي التغيير السلمي للطريقة القديمة إلى طريقة 4-4-2 وتبعه مدربي أندية الدورى الممتاز والمنتخبات تحت السن.
ربيع وصل للنهائى بعد أن غامر وأعاد هذه الطريقة واثبت نجاحها مع المنتخبات المصرية فمنتخب حسن شحاتة فاز بها عام 2003 ومنتخب محمد رضوان وصل إلى النهائى عام 2005 ومنذ ذلك الترايخ والمنتخبات المصرية تفشل فى الوصول إلى نهائى بطولة الشباب عقب أن غزت طريقة 4-4-2 الملاعب المصرية وبدأ مدربي منتخبات الشباب تطبيقها.
5-3-1-1
للمصادفة فإن طريقة اللعب التى استخدمها شحاتة وفاز بها ببطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب 2003 هى نفس طريقة اللعب التى اتبعها ياسين ووصل بها إلى نهائى افريقيا.
5-3-1-1 طريقة طبها شحاتة بوجود أمير عزمي ليبرو ومرسي عبد اللطيف وأحمد عاصم مساكين وأحمد سعيد ظهير أيمن ومحمد صلاح ظهير أيسر وثلاثى وسط الملعب حسنى عبد ربه وأحمد فتحي ومحمد عبد الوهاب أمامهم عمرو زكي صاحب الواجبات الهجومية والدفاعية ثم عماد متعب مهاجم وحيد.
ياسين طبق نفس الطريق وبإمكانات بشرية مشابهة تقريبا لفريق حسن شحاتة بوجود خماسى فى الدفاع أسامة ابراهيم ومحمود متولي وياسر إبراهيم وأحمد سمير ثم ثلاثي وسط الملعب محمود تريزيجيه وحسام غالي وصالح جمعة أمامهم أحمد رفعت ثم أحمد حسن كوكا مهاجم وحيد .
وبمقارنة المنتخبين ستجد أن جمعة يأخذ دور عبد ربه وغال يلعب دور فتحي ورفعت أو كهربا دور عمر زكي .
ويبقى فى النهاية أن ننوه بنجاح اللعب بليبرو فى كل نجاحات الكرة المصرية على مستوى الكبار والناشئين ويبقى الإستثناء الوحيد هو فوز الأهلى ببطولة دورى أبطال افريقيا العام الماضى.
لمناقشة الكاتب فى التقرير عبر فيس بوك اضغط هنا