جميع المباريات

إعلان

الأقرب للحقيقة في شهادة بروس لفتحي.. وخليفة صالح سليم.. ونصيحة من يحب تريكة

محمد ابوتريكة

محمد أبوتريكة

كتب - كريم رمزي:

للحقيقة وجوه كثيرة وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في فوز الأهلي ببطولة دوري أبطال افريقيا للمرة الثامنة في تاريخه.

النجمة الثامنة للأهلي والتي حققها بعد الفوز 2-0 إيابا، والتعادل 1-1 ذهابا على حساب أورلاندو بايراتس بطل جنوب افريقيا كانت مليئة بالحقائق نعرضها على النحو التالي:

الحقيقة الأولى: مصر تفوز ببطولة افريقيا ثلاث مرات، مصر تفوز على ايطاليا بطلة العالم، مصر تخسر من منتخبات هواة في تصفيات كأس افريقيا، مصر تسقط أمام غانا 6-1، والأهلي يفوز ببطولتين افريقيتين بدون نشاط وبدون ملاعب وبدون تجهيز فني وبدني بمباريات رسمية محلية ومع تغيير المدربين.. ببساطة لأن النجاح والفشل في مصر مع المنطق "Don't Mix".

الحقيقة الثانية: إدارة الأهلي كانت تستحق الهجوم الشديد على إعادة البدري للمرة الثانية لخلافة جوزيه، لكنها تستحق أيضا إشادة كبيرة على منح الثقة في محمد يوسف الذي أثبت جدارة هي في حقيقة الأمر لم تكن متوقعة بهذا الشكل المبهر.

الحقيقة الثالثة: في مباراتي الذهاب والإياب اجاد محمد يوسف في وضع التشكيل والخطة، والأهم والملفت ان تغييراته وإدارته للمباراة نفسها تقترب من المثالية، دائما أقول وأكرر ان المدرب الناجح هو من يدير المباراة بمختلف الظروف التي تطرأ عليها، وليس مجرد من يضع تشكيل جيد قبل بداية المباراة.

الحقيقة الرابعة: انشيلوتي عندما جاء للريال، حاول هدم كل طرق لعب مورينيو فظهر الريال بمستوى سئ كان ذلك لمجرد إثبات أنه أفضل من سلفه، فعلها البدري تماما عندما جاء خلفا لجوزيه، وحاول هدم كل ما بناه البرتغالي، أما يوسف فلم يبدع ولم يخترع، فقط أخذ من أسلافه إيجابيتهم وردم على سلبياتهم فقفز سريعا على سلم النجاح.

الحقيقة الخامسة: يوسف لم يشترط نجوم جدد لقبول مهمة تدريب الفريق في ظروف صعبة بعد رحيل البدري بشكل مفاجئ، ومع اعتزال بركات ورحيل غالي وجدو، ولم يفتعل اي مشكلة مع اي جهاز فني لمنتخبات مصر المختلفة، ولم يحصل على راتبه منذ فترة، وعمل في ظروف أسوأ ما تكون خاصة في الملاعب واللعب نهارا، وتعامل معنويا مع لاعبيه في ظل ظروف سياسية صعبة، قلت سابقا ان يوسف يحصل كل مباراة على نجمة مع الأهلي، والان فقط يستحق شهادة امتياز مع مرتبة الشرف، ومبروك لمصر مدرب وطني ناجح جديد.

الحقيقة السادسة: صحيح أن بطولات افريقيا بشكل عام لم تعد بقوة الأعوام الماضية، لكن هذا لا يمنع ان الأهلي مثلما كان الأفضل افريقيا على مدار الأعوام الماضية، ظل قويا رغم هبوط الجميع.

الحقيقة السابعة: ستيف بروس "مدرب المصريين في انجلترا" والمدير الفني الحالي لهال سيتي قال ان احمد فتحي هو أفضل لاعب مصري دربه رغم عدم مشاركته مع الفريق اثناء لعبه معارا له، مبررا ذلك بالتزامه في التدريبات وتركيزه في كرة القدم عن أي أمور أخرى، وفي رأيي اذا كان هناك معيارا تراكميا لمستوى اللاعبين في مصر "فالجوكر" سيكون أفضل لاعب مصري في اخر خمسة أعوام على الأقل.

الحقيقة الثامنة: يتحدث الجميع عن ضرورة ان يعود أبوتريكة في قرار اعتزاله بدعوة حبهم له، وفي رأيي من يحب أبوتريكة ينصحه بالاعتزال في هذا التوقيت وهو في أفضل لحظات عطائه، مثلما كان أبوتريكة حاضرا جميلا، فلابد ان تكون ذكراه في الملعب بنفس القدر.

الحقيقة التاسعة: اختيار الأمن لاستاد المقاولون العرب كان اختيارا سيئا للغاية في تنظيم دخول وخروج الجماهير، بوابة واحد لدخول عدد هائل من الجماهير في منطقة سكنية ومكدسة بالسيارات أمر شبه مستحيل، بعض الجماهير تجاوزت لدخول المباراة بدون تذاكر والأمن اضطر لاستخدام قنابل الغاز لتفريقهم، المؤسف ان في مصر الان اذا اجتمع رجلين أو أكثر سواء لحضور مباراة أو حتى لمشاهدة فيلم سينمائي تكون قنابل الغاز في وسطهم.

الحقيقة العاشرة: صالح سليم تسلم جائزة الأهلي كأفضل نادي في القرن العشرين.. ترى من يخلف "الراحل العظيم" على نفس المنصة في نهاية القرن الواحد والعشرين؟

للتواصل مع الكاتب مباشرة عبر فيسبوك أضغط هنا

للتواصل مع الكاتب مباشر عبر تويتر أضغط هنا

  

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg